• 29 مارس 2024

وفاة السلطان العثماني الذي أغلق خمارات إسطنبول.. أبرز ما حدث في مثل هذا اليوم

نقدم لكم في مرحبا تركيا خدمة يومية لأحداث وقعت في مثل هذا اليوم من التاريخ التركي، وفيما يلي عرض لأبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم 30 أكتوبر/تشرين الأول

30 أكتوبر/تشرين الأول 1757: وفاة السلطان عثمان الثالث

السلطان عثمان الثالث بن مصطفى الثاني وهو أخو السلطان محمود الأول وأحد سلاطين الدولة العثمانية.

تولى الخلافة بعد موت أخيه السلطان محمود الأول، وكان عمره وقتئذ يزيد على السادسة والخمسين، وعين محمد راغب باشا مكانه، فكان عونًا له. يقال أن الخليفة عثمان الثالث كان يسير متنكرًا في الليل، ويطلع على أحوال الرعية فقتل الصدر الأعظم علي باشا لشكوى السكان من تصرفاته، وسار على عمل الإصلاح. كما أغلق خمارات اسطنبول و طرد الموسيقيين من القصر ومنع كل ما يخالف شريعة الله . أدى تصوفه بصورة غير مباشرة إلى مقاربة سلبية في العقل الجمعي الشرقي الإسلامي بين استحسان التغريب ومقولة أن العودة للجذور تخلف لأن الاسلام لايعارض العلم والتطور، ذلك لأن السلطان هو رأس الشرق كله وقدوته العليا كونه خليفة خلفاء رسول الله صلى الله عليه و سلم.

توفى عام 1757م وهو في ال58 من العمر و لم ينجب أولاداً.

30 أكتوبر/تشرين الأول 1757: السلطان مصطفى الثالث خليفةً للدولة العثمانية

السلطان مصطفى أحمد الثالث هو أحد خلفاء الدولة العثمانية. تولى الحكم بعد ابن عمه عثمان الثالث وكان عمره حينذاك 42 عاما.

قام الخليفة مصطفى بتعيين الوزير راغب باشا صدرا أعظما وذلك لما يسر الله لهذا الرجل من معرفة بالبلاد وسعة في الاطلاع، كان الخليفة مصطفى يرى أن الخطر الداهم على الدولة يتمثل في قوة روسيا المتصاعدة، لذا فقد عمل على إصلاح الجيش العثماني وعقد اتفاقية عسكرية مع بروسيا لمساعدة العثمانيين عند الحاجة في حال اندلاع الحرب مع النمسا أو روسيا، واجتهد راغب باشا في توسيع التجارة البحرية والبرية كما فكر بحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لدفع عجلة التبادل التجاري بين ولايات الدولة المختلفة ولمنع الغلاء والمجاعات في بعض الولايات إلا أن الموت عاجل راغب باشا وحكم على مشروعه بالتوقف، كما أنشأ راغب باشا مكتبة عمومية من مصاريفه الخاصة، وأقام مستشفيات عديدة لحماية الولايات الحدودية العثمانية من الأوبئة التي كانت منتشرة في شرق أوروبا في تلك الأيام.

ومن الإنجازات التي قام بها مصطفى الثالث أنه ان يتابع أمور الحرب مع روسيا بنفسه ويعد الخطط لذلك وكان ينزل أشد العقوبات بالقادة الذين يخالفون تعليماته العسكرية أو ينهزمون في الجبهات ، حتى ينضبط الجند ويتعظ القادة.

كما كان يبني المدارس ويشيد التكايا، حيث أنشأ جامعا على قبر والدته على الضفة الشرقية من إسطنبول وأصلح جامع محمد الفاتح بعد أن زلزلت أركانه زلزلة شديدة.

توفي في سنة 1187 هـ / 1774م، وتولى من بعده أخوه عبد الحميد الأول.

30 أكتوبر/تشرين الأول 1918: توقيع هدنة مودروس بين الدولة العثمانية والدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى

أنهت هدنة مودروس الموقعة في 30 أكتوبر 1918، العمليات القتالية في الشرق الأوسط بين الدولة العثمانية والحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى. وقد وقعها وزير الشؤون البحرية العثماني رؤوف أورباي بك والاميرال البريطاني “سومرست آرثر غوف”، على متن السفينة “إتش إم إس أغاممنون” في ميناء “مودروس” في جزيرة “ليمنوس” اليونانية. أعقب الهدنة احتلال اسطنبول، وتقسيم الامبراطورية العثمانية.

ألغيت في وقت لاحق بعد معاهدة لوزان (24 يوليو 1923) عقب انتصار الأتراك في حرب الاستقلال التركية.

30 أكتوبر/تشرين الأول 1973: افتتاح جسر البسفور من قبل الرئيس التركي فخري كوروتورك

جسر البوسفور، رسميا:”جسر شهداء 15 يوليو” (بالتركية: Boğaziçi Köprüsü or 1. Boğaziçi Köprüsü) هو أحد الجسور الثلاثة في مدينة إسطنبول التركية التي تقطع مضيق البوسفور، ويصل الجسر بين الجزء الأوروبي والآسيوي من إسطنبول. تم البدء بالعمل به عام 1970.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *