• 18 أبريل 2024

تواصل أسرة في مدينة آق شهير بولاية قونية وسط تركيا، صناعة حلاوة الطحينية منذ 135 عاما في مهنة توارثها الأبناء عن الأجداد.

 

تعمل أسرة “آق قوش” – وهي من الجيل الرابع – في دكّانها الواقع بسوق “أراستا” التاريخي بآق شهير، وتقدم أشهى وأجود أصناف الحلاوة لزبائنها.

 

بدأت مسيرة صناعة الحلاوة في دكّان “نجمي الحلاونجي” عام 1883 على يد الجدّ المؤسس “محمد تشاووش”، بعدما امتهن صناعة حلاوة الطحينية لسنوات طويلة.

 

ومنذ ذلك اليوم أي قبل 135 عاما، كان الدكّان مقصدًا مهمًا للعديد من السياسيين والمشاهير والفنانين في البلاد.

 

وفي حديث للأناضول، تحدث صاحب الدكان “نجمي آق قوش”، عن مسيرة تأسيس محلّهم على يد والد جدّه.

 

وأشار إلى أن سيّدة ثرية في ولاية آيدن المجاورة وهبت من مالها مبلغا لوالد جده “محمد تشاووش” بعدما عمل لديهم لـ 15 عاما في دكّان أسرتها بصناعة الحلاوة شتاء وبمزارعها صيفا، وقالت له خذ هذا المال وابنِ لك مستقبلا.

 

ولفت إلى أن والد جدّه أخذ المال وهو قد تعلم صنع حلاوة الطحينية، وعاد إلى مسقط رأسه في آق شهير، واشترى دكّانه الحالي عام 1883 وبدأ صناعة الحلاوة وبيعها.

 

وأضاف: “منذ ذلك اليوم أي في 1883 وإلى يومنا هذا، وهذا الدكّان يصنع حلاوة الطحينية ويبيعها دون أي تغير من لذتها الفائقة”.

 

وبيّن آق قوش أن والد جده توفى في 1924، لتنتقل ملكية الدكان إلى جده الذي أورث والده في الثلاثينات من القرن العشرين الدكان ومهنة صناعة الحلاوة.

 

وأوضح آق قوش أنه بدوره باعتباره الجيل الرابع من أسرته استلم ملكية الدكان من والده في الستينات من القرن الماضي، ليبدأ ابنه “تاج الدين” عام 2003 وهو من الجيل الخامس للأسرة بالعمل لديه بصناعة الحلاوة.

 

وقال: “منذ ثمانينات القرن التاسع عشر، وأسرتنا تقدم ذات اللذة والجودة العالية للزبائن، دون أي تغيير في الطعم، حيث أننا لا نستخدم المواد الحافظة في صناعة الحلاوة، لأننا نعمل في هذه المهنة عن حب”.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *