استضاف البرنامج الحواري “هلا يا كويت” والذي تبثه القناة الثانية KTV2، سعادة السفيرة طوبى نور سونمز.
وتحدثت السفيرة سونمز عن التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين تركيا والكويت.
وتطرقت سونمز أيضا إلى محاولة الانقلاب الخائنة التي وقعت في ال 15 يوليو.
واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 7 من أيار/مايو الماضي، أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح بمراسم رسمية في العاصمة أنقرة.
وجاءت زيارة الأمير الصباح إلى تركيا بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وحطت طائرة الأمير الصباح والوفد المرافق في مطار أسنبوغا، حوالي الساعة 12:50 بتوقيت تركيا (+3 تغ).
ورافق الرئيس التركي في مراسم الاستقبال في المطار كل من وزير الخزانة والمالية محمد شميشك، ووالي أنقرة واصب شاهين.
وعقب استقبال الرئيس التركي لأمير الكويت، وقف الزعيمان بمنطقة الاستقبال الرسمي في المجمع الرئاسي بأنقرة، وعُزف النشيدان الوطنيان للبلدين.
وقدم كل من الزعيمين وفد بلده للآخر، ثم تصافحا أمام الصحفيين.
الرئيس أردوغان يقلد أمير الكويت وسام الدولة
وقلّد أردوغان، سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بوسام الدولة في العاصمة أنقرة.
وجرت مراسم التكريم في المجمع الرئاسي، عقب عزف نشيدي البلدين.
توقيع 6 اتفاقيات
وأبرمت البلدان 6 اتفاقيات في مراسم بأنقرة بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان والأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وجاءت مراسم التوقيع على اتفاقيات مختلفة بين البلدين، الثلاثاء، عقب اللقاء الثنائي للزعيمين والاجتماع الموسع على مستوى الوفود في المجمع الرئاسي.
وجرى توقيع مذكرة تفاهم بين مكتب الاستثمار التابع لرئيس الجمهورية التركية والهيئة العامة الكويتية للاستثمار بشأن التعاون في أنشطة ترويج الاستثمار.
كما وقع مسؤولون من البلدين مذكرات تفاهم حول التعاون في مجالات المناطق الحرة، والإسكان والبنى التحتية، وإدارة الكوارث والطوارئ.
وتم أيضا توقيع “بروتوكول تنفيذي” بشأن عقود التوريد على صعيد الصناعات الدفاعية، بين هيئة الصناعات الدفاعية التابعة لرئاسة الجمهورية التركية ووزارة الدفاع الكويتية.
كما شملت الاتفاقيات المبرمة، مذكرة تفاهم بشأن “إقامة حوار استراتيجي مشترك” بين وزارتي خارجية البلدين.
كلمة سمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح خلال جلسة المباحثات مع الرئيس التركي
وفي أبرز ما جاء في كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح خلال جلسة المباحثات الرسمية بين دولة الكويت وجمهورية تركيا الصديقة.
قال الصباح: “نعرب للجمهورية التركية الصديقة رئيسا وحكومة وللأمة التركية عن بالغ التقدير والعرفان والامتنان لما أحطنا به من حفاوة استقبال وكرم ضيافة”.
وأضاف: “زيارتنا للبلد الصديق تعزز التعاون المثمر البناء بين البلدين، وتجسد حرص القيادتين على الارتقاء به في شتى المجالات بما يخدم مصالح بلدينا المشتركة ويحقق آمال شعبينا الكريمين وتطلعاتهما”.
وأكد: “نسجل إشادتنا بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بلدينا الصديقين والممتدة عبر 60 عام، ونعرب عن تطلعنا نحو تعزيز أواصر هذه العلاقات بما يعكس طموح شعبي البلدين الصديقين”.
وأوضح: “نعتر بما يجمع البلدين الصديقين من تضامن ولحمة تجلت في الموقف التركي المشرف تجاه دولة الكويت إبان العدوان العراقي”.
وأشاد الصباح بتوقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي وتركيا.
وأردف: ” نؤكد التطلع الى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في كافة المجالات وخصوصا الدفاعية من خلال التعاقد المباشر”.
وزاد: “نتطلع الى تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في المجالين التجاري والاستثماري لما تمتلكه البلدان من مقومات وإمكانيات تساهم في رفع مؤشرات التبادل التجاري الى مستويات أرحب وتعزز الفرص الاستثمارية”.
وختم الصباح بقوله: “نعتز بجهود شركة (ليماك) التركية التي تتولى تنفيذ مشروع مبنى مطار الكويت الجديد”.
وعاد سمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى البلاد، اليوم الأربعاء، والوفد المرافق له، بعد زيارة دولة إلى جمهورية تركيا.
ورافق الأمير في تلك الزيارة، وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار أنور علي المضف، ووزير الخارجية عبدالله علي اليحيا، وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية.
اقرأ أيضا: تركيا والكويت.. علاقات متجذرة ومواقف مشتركة
اقرأ أيضا: العلاقات التركية الكويتية.. نموذج فريد للتعاون البناء والصداقة المتينة