• 29 مارس 2024
 تطوير أول درون يستخدم تكنلوجية الليدار من قِبل شركة تركية

تطوير أول درون يستخدم تكنلوجية الليدار من قِبل شركة تركية

قامت شركة أسوفا الصناعية و الدفاعية بتطوير درون تركي يستخدم تكنلوجية الليدار ، و يستطيع هذا الدرون تصوير تحت الأرض بمسافة 50 متر و يُستخدم في إنقاذ أرواح الناس المفقودة في عمليات البحث ، و يشابه هذا الدرون في عملهِ الطائرة بدون طيار الأمريكية المشهورة باسم برداتور و الذي لم توافق أمريكا على إعطائها لأي أحد من حلفائها ، كما أنها تعتبر أفضل من طائرة هيرون الإسرائيلية ، و الجدير بالذكر أن شركة أسوفا قامت بتطوير الدرون بدون تشجيع من أي مؤسسة أو دعم يُذكر ، و هو صنع محلي خالص من نوع Proton Elic RB 128 و سُجل على أنه أول درون يستطيع تصوير ما تحت الأرض من الهواء .
ولابد الحديث عن تكنلوجية الليدار التي صرفت على تطويرها الشركات الأمريكية ملايين الدولار و تُستخدم حالياً في الطائرات بدون طيار من أجل أنظمة الفضاء و فعاليات التجسس ، و قد تم إختبار نظام الليدار في درون Proton Elic RB 128 و اتضح أنه يعمل بنجاح ، كما يمكن للدرون التصوير في مختلف المناطق الجغرافية المعقدة كالمناطق الشجرية و الصخرية و المنحدرات و الأنفاق و المغارات و الممرات السرية ، كما يستطيع التمييز بين الأحياء و غيرهم و بين الإنسان و الحيوان و يستطيع كشف القنابل اليدوية المتفجرة مما يوفر أفضلية تفوق لكل من القوات المسلحة التركية و الجاندرما و فرق المديرية العامة للأمن .
وقال رئيس لجنة إدارة شركة أسوفا الصناعية “رمزي باشبوغ” : تم تركيز جهود هذا الدرون في الفترة الأخيرة على إيجاد الأشخاص المفقودين تحت الماء و فوقها و تحت الأرض و فوقها و في الأنفاق العميقة و أضاف :
درون Proton Elic RB 128 سيتوفر لدى كل من تشكيلات الشرطة و الجاندرما و منظمة AFAD و منظمة UMKE و فرق الإنقاذ التابعة للمنظمات المحلية وقال أنّ كل من أمريكا و انكلترا و اسرائيل تستخدم هذه الأنواع من الدرونات للتجسس و تصرف ملايين الدولارات على تطويرها ، و لكن درون Proton Elic RB 128 الذي صنعناه يتفوق عليهم في نظام التصوير و الكشف .
و نهايةً ، يمتلك الجيل الجديد من الطائرات التركية خصائص عالية للتحليق في أصعب الظروف الجوية و هو ذو حساسية أعلى من مركبة برداتور الأمريكية التي يُتحكم بها من الأقمار الصناعية ، و بعيداً عن خاصية التصوير فهذا الدرون يمنح لمستخدميه تحليلات تفصيلية عن طريق تكنلوجية موجات الاشعة تحت الحمراء ككشف الأسلحة و المتفجرات اليدوية وقياس درجات الحرارة المتغيرة و تمييز الإنسان عن الحيوان و الكائن الحي عن الجماد في أعمق الدلاهيز و الأنفاق .

 

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *