• 29 مارس 2024

“حبيبتي تركيا”.. فيديو كليب تركي يُظهر وحشية الانقلابيين وشجاعة الشعب

في الذكرى الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة، قدم أتراك فيديو كليب باللغة الانكليزية، بعنوان “حبيبتي تركيا” “My Beloved Turkey” حاولوا من خلالها تصوير شجاعة الشعب التركي في التصدي للطغمة الانقلابية، خلال محاولة الانقلاب التي نفذتها منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية

ولقي فيديو الأغنية تفاعلا كبيرا على موقع يويتوب، حيث وصل عدد مشاهدته إلى مئات الآلاف، وانهالت التعليقات الداعمة لتركيا من بلدان مختلفة

وتعود كلمات الأغنية للتركي “تورغاي أرن”، الذي سبق له وأن كتب كلمات أغنية “Tell Me My Pretty Mother (أخبريني أمي الجميلة)” لشرح مأساة الأطفال الذين يموتون جوعا في إفريقيا مع أمهاتهم، وأغنية “Today I will not die (لن أموت اليوم)”، لشرح قصص الأطفال السوريين الذين بدأوا حياة جديدة في تركيا

وفي المقدمة يهدي القائمون على العمل، الأغنية لشهداء 15 تموز، الذين أناروا بدمائهم ظلمة الليل” (في إشارة إلى ليلة محاولة الانقلاب)

وقال أرن إن تركيا تعدت اختبارا صعبا في 15 تموز/ يوليو (في إشارة إلى محاولة الانقلاب الفاشلة)

وأضاف أنه يرغب بنقل ما شهدته تركيا خلال محاولة الانقلاب إلى العالم، وأفضل طريق لتحقيق ذلك كانت كلمات الأغنية باللغة الانكليزية

وأشار إلى أن الأغنية من تلحين التركي علي تولغا وأداء التركي محمد قهرمان الذي يعيش في سويسرا، والمعروف بـ “المغني أكرم”

ولفت إلى أن قناة “Müzik Play” على موقع يوتيوت، نشر الأغنية، وأن التعليقات انهالت على الفيديو الذي لاقى مشاهدات كبيرة، لا سيما من العالمين العربي والغربي

وأضاف “نولي اهتماما بالغا بتعليق كتبه بروفيسور وكتاب أمريكيين، لديهم العديد من الكتب والمؤلفات تحت الفيديو”

وذكر أرن أن النقص الموجود فيما يتعلق بشرح محاولة انقلاب 15 تموز/ يوليو إلى العالم الخارجي دفعه إلى كتابة الأغنية

وقدم شكره إلى كل من ساهم في انجاز وانجاح المشروع

بدوره، قال المغني أكرم أن انضمامه لهذا المشروع أفضل سبيل لـ “فعل شيء من أجل بلدي وشعبي والشهداء”

وأضاف أن اللذين خرجوا إلى الشارع ليلة محاولة الانقلاب، ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن. وأشار إلى أن كلمات الأغنية تولد لديه شعورا بالحزن، وأنه يرغب في تقديم مساهامات لبلاده

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في 15 يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن”، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بإسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي

جدير بالذكر أن عناصر منظمة “فتح الله غولن”، قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة

ويقيم غولن، في الولايات المتحدة منذ 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *