• 19 مارس 2024
 خبراء روس يقيمون مشروع قناة إسطنبول: سيزيد حجم التجارة

قناة إسطنبول

خبراء روس يقيمون مشروع قناة إسطنبول: سيزيد حجم التجارة

قال خبراء روس إن مشروع قناة إسطنبول الذي أعلن عنه الرئيس رجب طيب أردوغان سيزيد حجم التجارة وسيوفر فرصة لزيادة الحركة بين البحر الأسود وبحر مرمرة.

وكان أردوغان قال قبل أيام إن بلاده على وشك البدء في مشروع قناة إسطنبول الذي يربط بحر مرمرة بالبحر الأسود، مؤكداً أنه مختلف تماماً.

وبين أن تنفيذ المشروع سيستغرق ما بين 6 و7 سنوات، قائلا: “المشروع مزعج للبعض بشكل جدي”، مؤكداً أن القناة ستكون صديقة للبيئة، وأيضا تحت سيطرة تركيا.

وقال الكسندر بأغان رئيس معهد الاقتصاد البيئي والسياسة الروسي إنه من الممكن أن يؤدي بناء القناة إلى زعزعه التوازن البيئي في المنطقة وزيادة محتوى كبريتيد الهيدروجين والذي من شأنه أن يؤدي إلى رائحة كريهة لسكان إسطنبول وانقراض بعض الأنواع الحيوانية البحرية.

لكن الخبير الروسي شدد على أن المشروع معقول من حيث الجدوى الاقتصادية ، قائلا ” إن مضيق البوسفور وقناه السويس على سبيل المثال يشهدان بالفعل كثافة هائله”.

وقال إن البحر الأسود لديه ميزة محدده تتعلق بكميه عاليه من كبريتيد الهيدروجين من حيث الجوانب البيئية، وقال :”ان بناء القناة يمكن أن يشوه التوازن البيئي في المنطقة من الناحية النظرية ويؤدي إلى زيادة في محتوي كبريتيد الهيدروجين في بحر مرمره”.

وأضاف ” على الخبراء الأتراك المشاركين في المشروع تحديد احتمال حدوث مثل هذه النتائج “.

بدوره، قال فلاديمير فتين رئيس مركز الشرق الأدنى والشرق الأوسط في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية إن المشروع سينقذ مضيق البسفور من الكثافة الهائلة.

وشدد في تصريح له على أنه في هذه الحالة سيزيد حجم التجارة وهو أمر مثير للإهتمام.

اقرأ أيضاً: المنازل الذكية في تركيا أحد أهداف قناة إسطنبول

ومشروع “قناة إسطنبول”، الذي يتوقع أن يعزز مكانة تركيا في مجال المعابر المائية يربط بحر “مرمرة” بالبحر “الأسود” في الشق الأوروبي من إسطنبول، على امتداد 45 كم، بموازاة مضيق البوسفور.

وتهدف الحكومة التركية من خلال المشروع إلى تخفيف حركة السفن عبر البوسفور، وفتح فرص استثمارية جديدة على ضفتي القناة.

وفي تصريحات سابقة له، أعلن وزير النقل والبنى التحتية التركي، جاهد طورهان، أن بلاده تخطط لبناء 10 جسور في إطار مشروع “قناة إسطنبول”.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *