• 29 مارس 2024

طلاب أجانب في تركيا يتحولون إلى باعة في الأسواق ضمن برنامج ثقافي

زار 18 طالبا أجنبيا سوقا شعبية في ولاية قره بوك شمالي تركيا، حيث وقفوا عند البسطات، وقاموا ببيع المنتجات، في ضوء برنامج ثقافي يشرف عليه مركز حكومي تركي.

يأتي ذلك في إطار برنامج “المدرسة الصيفية” الذي ينظمه معهد يونس إمره الثقافي، الذي يدرس اللغة التركية في أكثر من 50 بلدا حول العالم.

وتجول الطلاب القادمون من 12 دولة في السوق، وشاركوا الباعة في الترويج لمنتجاتهم وبيعها بأنفسهم.

وقالت الطالبة الإيرانية عايدة واحد محمدي، إنها قدمت إلى تركيا لتعلم التركية، وأنها تقضي وقتا ممتعا من خلال الفعاليات التي يقيمها المركز الثقافي.

وأوضحت أنهم بعد الانتهاء من الدروس في دورات اللغة، يقومون بأنشطة مختلفة، مثل تعلم فن الإيبرو (الرسم على الماء)، ورماية السهام، وإعداد مأكولات تقليدية تركية، في مسعى للوقوف على ملكات تحدث اللغة بطلاقة في كافة المجالات، بحسب قولها.

أما الطالب السوداني أواب عادل حسن عبدالله، فأعرب عن اعجابه الشديد بولاية قره بوك.

ولفت، أنهم تجولوا أماكن عديدة في إطار برنامج الدورة الصيفية، وأبدى رغبته بزيارة تركيا مرة أخرى.

ونوه عبدالله أنه أحب حلوى راحة الحلقوم (الملبن) والقهوة التركية كثيرا.

 

بدورها ذكرت الرومانية مونيكا ميشيل غيورغي، أنها مستمتعة جدا بالدورة الصيفية، وأنها تعرفت على العديد من الأصدقاء خلالها.

وأكدت رغبتها في زيارة تركيا مجددا، برفقة عائلتها مستقبلا.

وينظم معهد يونس إمره هذه الجولة للمرة الثامنة على التوالي تحت اسم برنامج “المدرسة الصيفية”، للطلاب الذين أتموا تعلم اللغة التركية، أو الذين أنهو دراسة أدابها، بمختلف دول العالم.

وانطلق البرنامج في 24 تموز/يوليو الماضي ويستمر حتى 20 أغسطس/آب الحالي.

وتشارك 23 جامعة تركية في 22 ولاية باستقبال الطلاب وتعريفهم بمعالم كل ولاية، ومن المنتظر أن يختتم الطلاب جولتهم في مدينة إسطنبول، التي يقضون فيها أسبوعا كاملا.

ويتخلل البرنامج مسابقات للطلاب باسم “أعيش تركيا وأعيش اللغة التركية” حيث يستعرض الطلاب من خلالها قدراتهم على تكلم اللغة التركية.

وفي وقت سابق، قال رئيس معهد يونس إمره، شرف أتاش، في حديثه: ” من خلال هذه البرنامج، نتيح لـ 700 طالب أجنبي التعرف على تركيا عن كثب ومن المصادر الصحيحة”.

ومعهد “يونس أمره” التركي تأسس عام 2007، ويعنى بتقديم الخدمات خارج تركيا، كتعلم اللغة والثقافة والفنون التركية، وزيادة التبادل الثقافي بين تركيا والدول الأخرى وتطوير علاقات الصداقة معهم.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *