خلال زيارة وفد أجنبي إلى منشآت بايكار، لم تمر المقاتلة التركية المسيرة قزل إلما التي شوهدت في الخلفية دون أن يلاحظها أحد. تم إنتاج قزل إلما كنموذج أولي ثانٍ، وتتميز بتغييرات هيكلية وتصميمية. سيكون التفاح الأحمر، الذي يقدم مظهرًا أقوى وأكثر جمالية من ذي قبل، بمثابة قوة مضاعفة حاسمة لتركيا عندما تدخل المخزون.
ما الذي تغير في قزل إلما؟
وهذه الاختلافات، التي يمكن ملاحظتها بوضوح حتى للوهلة الأولى، جديرة بالملاحظة لأنها تظهر أن بعض التطورات المتوقعة في البحر الأحمر تتقدم بالفعل بسرعة في الخلفية.
على سبيل المثال، في النموذج الأولي الجديد لشركة قزل إلما، تعتبر التفاصيل التي تجعل جهاز الهبوط أكبر حجمًا ومطويًا للخلف أمرًا مهمًا، واحدة من أكبر التوقعات بالنسبة للمنصة هي مشكلة الهبوط/الإقلاع في سفينة TCG Anadolu. وعلى ما يبدو، وعلى الرغم من أن مهندسي شركة بايكار التركية يبدو أنهم يركزون على اختبارات المنحدر للمسيرة التركية TB-3، إلا أنهم يواصلون إجراء تحسينات على قزل إلما.
بالإضافة إلى التغييرات التي تم إجراؤها فيما يتعلق بالديناميكيات الهوائية، يمكن ملاحظة الاختلافات أيضًا على سطح قزل إلما، حيث أصبحت المثبتات العمودية، التي كانت أكثر هيمنة في النموذج الأولي، أكثر بساطة في الفترة الجديدة. وبالتالي، ربما كان المقصود من مساحة المقطع العرضي هو تقليلها، وبالتالي كان الهدف هو أن تكون أقل وضوحًا على الرادار.
ويبدو أيضًا أن بعض الأنظمة الفرعية الموجودة في الجزء الخلفي من الطائرة قد تم تضمينها في جسم الطائرة.
إجراء تغييرات على مقدمة الرادار
من السهل فهم التغيير في شركة RED APPLE بالعين المجردة. التوقع البارز هنا هو إضافة رادار AESA إلى قزل إلما، وتم مؤخرًا دمج رادار AESA Nose Radar، الذي طورته شركة أسيلسان التركية بموارد وطنية، وفي طائرة ÖZGÜR الحربية الحديثة من طراز F-16 Block 30.
سيتم استخدام رادار AESA على منصات جوية مثل KIZILELMA وKAAN وHÜRJET وANKA III وAKINCI وF-16 وسيبدأ حقبة جديدة لتركيا في الوطن الأزرق.
توسيع فتحات الهواء
عنصر آخر ملفت للنظر في النموذج الأولي الجديد لـ قزل إلما هو أن فتحات الهواء في جزء المحرك من الطائرة قد تم توسيعها على كلا الجانبين. نحن نعلم بالفعل أن هذه المنصة تطير بمحرك من أوكرانيا. ومع ذلك، في الفترة الجديدة، يعد تكامل المحرك الذي تم تطويره باستخدام الموارد المحلية والوطنية أيضًا من بين الأهداف المحتملة. وليس من المستبعد أن يكون التغيير مرتبطًا بالمحرك الجديد.
اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي يسعى لإحياء العلاقات مع تركيا وأنقرة تتطلع نحو الصين وبريكس
اقرأ أيضا: تركيا.. دليل مفصل حول الأسعار في 2024