• 29 مارس 2024
 كندية مسلمة في اسطنبول تشرح الإسلام مع أطفالها الخمسة

كندية مسلمة في اسطنبول تشرح الإسلام مع أطفالها الخمسة

“جيني مولينديك ديفليلي” معلمة لغة الإشارة واللغة الإنجليزية الكندية التي اعتنقت الإسلام في عام 2006 تحظى بتقدير كبير لمشاركاتها على وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف الأطفال والتي أعدتها مع أطفالها الخمسة في إسطنبول حيث استقرت منذ 9 سنوات.
و وفقا لترجمة مرحبا تركيا ولدت “جيني” في كندا كطفلة ثانية لأب شرطي وأم ممرضة، ولدت في عائلة مسيحية محافظة حيث عاشت طفولتها وشبابها ضمن حساسية دينية عالية ودرست اللغويات وتفسير لغة الإشارة الأمريكية في جامعة “مانيتوبا” وكلية “النهر الأحمر”.
“جيني” أرادت اكتشاف معنى الحياة خلال سنوات دراستها الجامعية حيث أتيحت لها الفرصة لإجراء محادثات طويلة مع مسلم عندما لم يكن لديها أي معلومة عن الإسلام والإسلاموفوبيا كان في ازدياد في جميع أنحاء العالم.
وبعد أن وجدت في الإسلام الإجابات للأسئلة التي كانت تسعى إليها أجرت بحثًا حول هذا الموضوع وأصبحت “جيني” مسلمة في 14 أيار عام 2006 من خلال “اتخاذها القرار الأفضل والأكبر في حياتها” حسب ما أعربت عنه، على الرغم من ردود الفعل القاسية لوالدها وأساتذتها الجامعيين بدأت “جيني” في التعريف عن الإسلام للعالم ولم تتخل عن رحلتها لتكون مسلمًة نافعًة لدينها، بعد تلك الفترة استقرت في تركيا عام 2012 بعد أن قررت الزواج من “سامي ديفليلي”.
من ناحية اخرى واصلت “جيني” تدريس اللغة الإنجليزية ومن ناحية أخرى تقوم بمشاركة فيديوهات تعليمية للأطفال باللغة التركية والانجليزية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حيث تتناول مشاركاتها كلاً من القضايا العامة والإسلام والنبي محمد {صلى الله عليه وسلم}.
“فتح باب جديد للإيمان”
قالت “جيني مولينديك ديفليلي” التي تصف رحلتها الممتدة من كندا إلى إسطنبول بطريق الهداية أنها التقت بالإسلام في الوقت الذي بدأت فيه في البحث عن معنى الحياة بعد وفاة جدها وأضافت: ” لم أكن أعلم من هم المسلمون وما الذي يؤمنون به حتى أنني لم أكن أعلم أننا نؤمن بنفس الأنبياء، لأنني درست ترجمة لغة الإشارة أريد أن أقوم بالترجمة في أحد الجوامع، فتح باب جديد للإيمان في الطريق الذي بدأت فيه كي أصبح شخصا أفضل، في ذلك الوقت كانت هناك مشاكل بالنسبة لي في الدين المسيحي ثم حدثت الكثير من الأشياء ووصلت الى نقطة مهمة جدا، في الواقع لقد كنت دائما مؤمنة بالله، وفي ليلة من الليالي قمت بالدعاء ” أرني الطريق يا الله ” بعد ذلك قابلت مسلمين رائعين وذهبت إلى المسجد وأصبح لدي أصدقاء وعندها بدأت أفهم أن الإسلام هو الطريق الصحيح”.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *