• 29 مارس 2024

ما لا تعرفه عن “آق شمس الدين” أقرب إنسان لقلب السلطان محمد الفاتح

لم يحتل أحد في قلب محمد الفاتح مكانة مثلما احتلها؛ فقد كان محبوبا لدى الفاتح، بدأت شهرته عندما كان مدرساً له، حيث بقي قائماً على تدريس السلطان “محمد الفاتح” حتى بلغ أشده، فتعلم الفاتح على يده العلوم الأساسية كالقرآن الكريم والسنة النبوية والفقه واللغات (العربية والفارسية والتركية) وعلم الفلك والرياضيات والتاريخ، لذا فقد كان له تأثيراً بالغاً على توجهات محمد الفاتح عسكريا وثقافياً.

آق شمس الدين

ولد آق شمس الدين في دمشق عام 1389م/791هــ، وحفظ القرآن وهو في السابعة من عمره ثم انتقل مع عائلته إلى مدينة أماسيا الواقعة في تركيا.

اهتم الشيخ آق شمس الدين بالعلم منذ صغره، ودرس في أماسيا وحلب وأنقرة، وكرّس حياته في العلم حتى أصبح من الأئمة في مجالات الطب، والفلك، والأحياء، والرياضيات، والعلوم الشرعية.

الفاتح الروحي للقسطنطينية

وعندما أصبح محمد الفاتح سلطانا على الدولة العثمانية وجّهه آق شمس الدين على الفور للتحرك بجيوشه لفتح القسطنطينية، فكان للشيخ مساهمة كبيرة في فتح القسطنطينية؛ بل وشارك مع أبنائه وطلابه في جيش الفتح العظيم؛ لذلك لقب الشيخ آق شمس باسم (الفاتح الروحي لمدينة إسطنبول)، وبعد الفتح العظيم للقسطنطينية كان الشيخ آق شمس الدين أول من ألقى خطبة الجمعة في مسجد آيا صوفيا.

علاقته الوطيدة بالفاتح

وقد عبّر الفاتح عن احترامه له بقوله: إن احترامي للشيخ آق شمس الدين، احترام غير اختياري، وإنّني أشعر وأنا بجانبه بالانفعال والرهبة.

وفاته

وقد عاد الشيخ آق شمس الدين بعد ست سنوات من فتح القسطنطينية إلى موطنه بمدينة كونياك بعد أن أحس بالحاجة إلى ذلك رغم إصرار السلطان الفاتح على بقائه في إسطنبول.

وبالفعل عاد الشيخ آق شمس إلى بلدته وتوفى عند وصوله في ال 15 يناير/كانون الثاني عام 1459.

أقرأ أيضاً

وزير عثماني خان السلطان عبد الحميد الثاني وحاول إسقاط الخلافة..تعرف عليه

(خاص-مرحبا تركيا)

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *