انتهت اليوم الجمعة، عمليات البحث عن ناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب أفغانستان قبل يومين وأنهى حياة أكثر من 1500 شخص وتسبب في حجم كبير من الدمار، وذلك بحسب السلطات الأفغانية.
وأعلنت السلطات الأفغانية عن حاجتها إلى مزيد من الأدوية والمساعدات الضرورية لمجابهة آثار الكارثة.
وأوضح مسؤول أفغاني كبير: “السلطات أنهت البحث عن ناجين بعد الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 1500 شخص”.
وأضاف: “إمدادات الأدوية وغيرها من المساعدات الضرورية غير كافية”.
وبدوره قال “محمد نسيم حقاني” المتحدث باسم وزارة الكوارث: “نحو عشرة آلاف منزل دمرت جزئياً أو كلياً في الزلزال الذي وقع يوم الأربعاء في منطقة نائية من البلاد قرب الحدود مع باكستان”.
وأضاف: “انتهت عملية البحث، توفي 1500 شخص وأصيب نحو 20 ألفاً بإصابات ما بين خطيرة وسطحية”.
وأكد: “أفغانستان لا تملك إمدادات ضرورية كافية لعلاج المصابين”.
اقرأ أيضا: أوقطاي: سنطرح سيادة جزر إيجة للنقاش إن لم توقف اليونان تسليحها
وأضاف: “لا تملك وزارة الصحة أدوية كافية، نحن في حاجة إلى مساعدات طبية وغيرها من الضروريات لأن الكارثة كبيرة”.
ولم يذكر أي تفاصيل عن سبب إنهاء عملية البحث عن ناجين بعد مرور نحو 48 ساعة على الزلزال، إذ جرى انتشال ناجين من تحت الأنقاض في أعقاب زلازل سابقة بعد مرور فترة أطول.
وأعلنت كل من دول اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان والإمارات أمس الخميس، إرسال مساعدات الى أفغانستان، في حين أرسلت باكستان مساعدات بالفعل عبر الحدود.
وقالت الهند، التي تشهد علاقاتها توتراً مع طالبان، إنها أرسلت 27 طناً من المساعدات على متن رحلتين وسيجري تسليمها إلى وكالات إغاثة دولية.
وضرب زلزال عنيف بقوة 6.1 درجات أجزاء من أفغانستان وباكستان صباح الأربعاء، ما أدى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى، في حين تواصل السلطات المختصة التحقق من سقوط مزيد من الضحايا.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن الزلزال وقع على بعد 44 كيلومتراً من مدينة “خوست” في جنوب شرق أفغانستان وكان على عمق 51 كيلومتراً.
اقرأ أيضا: أكار: توافق عام لإنشاء مركز بإسطنبول لتسيير سفن الحبوب الأوكراني
اقرأ أيضا: انسحاب الجيش الأوكراني من سيفيرودونيتسك.. وتصدي للروس في ليسيتشانسك