الكاتبة – آزاد أردوغان – شاهدنا جميعاً أوضاع الليرة التركية وسط تأثير كبير في الشارع التركي ونقد واسع وكبير من هنا وهناك.
علماً أن الليرة التركية تتمتع برصيد قوي جداً وتركيا هي من ضمن أقوى 20 دولة بالعالم والضغوطات التي تجري على العملة ماهي إلا وقت قصير من الزمن وتعود إلى ما كانت عليه.
وقبل أيام صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول تخفيض الفائدة ومحاربة الربا والتي لعبت كـ عامل أساسي في تراجع الليرة التركية بنقاش واسع بين الشعب
وما هذه الحركات والضغوطات السياسية والإقتصادية لن تضعف تركيا إلا أنها لن تثنيها عن توسيع نفوذها في المنطقة “ليبيا وأذربيجان وسوريا” ولن يقدروا على تحجيمها دولياً، خاصةً في منطقة الشرق الأوسط.
ويوم الثلاثاء، تم الإعلان عن عقد إتفاقية بين تركيا و قطر الشقيقة في المجال “الثقافي والإقتصادي والعسكري” ضمن جلسة اجتماع الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، وهذا تزامن أيضا مع إعلان العراق عن تخليها شراء الطائرات المقاتلة من طراز MiG-29 الروسية لتعوض بـ بيرقدار “Bayraktar TB2” التركية.
عدى عن إعلان دولة الإمارات وعدة دول الإستثمار وعقد صفقات التعاون المشترك مع تركيا في الكثير من المجلات، ومن المؤكد إعلان السعودية في الأيام المقبلة عن إطلاق مشاريع مشتركة مع تركيا لأنهم علموا أنها المنفذ الوحيد لهم، والدليل خير برهان بـ الصلح الخليجي الذي تم منذ أيام.
وتعد هذه الحركات هي اللاعب الأساسي في أوضاع الليرة التركية والإقتصاد التركي مع ذلك حقق قطاع الصادرات التركية رقم قياسي تجاوز 220 مليار دولار، وهذا يظهر أن الاقتصاد التركي قوي جدا رغم تراجع الليرة التركية.
أخيرا جميع من استل سيفه المكلوم ضد تركيا يأتي اليوم صاغراً لـ الإستثمار بها مطالباً إرضاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
اقرأ أيضاً: رفض منح الجنسية الألمانية لمسلمة رفضت مصافحة مسؤول
ملاحظة: الٓآراء السياسية الواردة في المقال تعبر عن كاتبها.