قُتل 10 أشخاص وأُصيب 251 آخرون أمس الإثنين، جراء تسرب غازات سامة من أحد الصهاريج الذي سقط أثناء نقله في ميناء العقبة جنوبي الأردن، في حين يواصل المختصون وفريق المواد الخطرة في الدفاع المدني الأردني التعامل مع الحادثة.

وقال “عامر السرطاوي” الناطق باسم مديرية الأمن العام: “المختصين وفريق المواد الخطرة في الدفاع المدني يتعاملون مع حادثة تسرب الغاز في ميناء العقبة”، مضيفاً أن عدد من الإصابات لايزال قيد العلاج.

وبحسب مصادر محلية، تم إخلاء الشاطئ الجنوبي في محافظة العقبة، بعد تسرب الغازات السامة من الصهريج، مؤكدةً أن مكان تسرب الغاز السام بعيد عن المناطق السكنية.

و نُقل المصابون إلى مستشفى الأمير هاشم العسكري والمستشفى الإسلامي ومستشفى خاص آخر ثالث، بالإضافة إلى فتح المستشفى الميداني الذي يقع بالقرب من مستشفى الأمير هاشم، وفق المصادر

وأوضحت: “المنطقة الصناعية موجودة في المنطقة الجنوبية في مدينة العقبة، والشواطئ الجنوبية تعدّ قريبة من هذه المنطقة بالمسافة”.

وأضافت: “مدخل المنطقة الصناعية كان يخلو من الحركة تماماً، إضافة إلى وقف حركة الشاحنات القادمة إلى ميناء العقبة الجديد”.

وتابعت: “القوى البحرية موجودة بالقرب من الباخرة للتعامل مع هذه الحادثة، هذه الحادثة وقعت في أثناء عملية مناولة الصهريج المعبأ بهذا الغاز السام“.

بدوره قال المدير العام السابق لشركة تشغيل المواني “محمد المبيضين”: “المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى أن باخرة على الرصيف رقم 2 في الميناء الجديد تريد تحميل ما يقارب 20 صهريجاً من مادة غاز الكلورين المسال وهذا الغاز نسبة الكلور عالية جداً فيه”.

وأضاف: “يعتبر هذا الغاز من الغازات الثقيلة وليس سهلاً تحرّك غيمته الغازية على غرار الغازات الأخرى”.