أعلن مجلس الأمن القومي التركي، في بيان صادر عنه؛ أن استهداف المدنيين والاضرار باستقرار سوريا يحول دون التوصل إلى حل دائم للصراع، ويخل بالتوازن الهش في المنطقة.
وجاء البيان صادر عن المجلس، عقب اجتماع ترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة مساء أمس الخميس.
كما أكد البيان على مسؤوليات الأطراف الفاعلة ومنخرطة في الملف السوري؛ اتجاه تحقيق السلام والازدهار والاستقرار للشعب السوري.
وأشار البيان أنه تم تقييم الوضع الناتج عن نتيجة التطورات الأخيرة في أفغانستان، وأكد مواصلة تركيا دعم الشعب الأفغاني الشقيق والصديق حتى يحقق حياة مزدهرة وسلمية، مشيراً إلى ضرورة تشغيل مطار كابل الدولي.
الأمن القومي التركي: استهداف المدنيين بسوريا يمنع التوصل لحل دائم
وطالب مجلس الأمن القومي التركي، المجتمع الدولي بالتحرك المشترك وتحمل المسؤولية بصدق لتجاوز الأزمات الإنسانية في أفغانستان.
وفيما يتعلق بالملف القبرصي، أكد البيان على أن دعم الإجراءات الأحادية التي تتخذها كل من اليونان و”الإدارة الرومية في جنوب قبرص” سيزيد من عمق الصراعات في المنطقة.
وأردف البيان أن تجاهل المقترحات التركية البناءة ذات النية الحسنة والموجهة نحو الحلول بشأن قضايا بحر إيجة والهجرة غير النظامية وقضية شرق المتوسط وقبرص؛ يتعارض مع القانون الدولي والعدالة والإنصاف ومصالح الاتحاد الأوروبي طويلة الأجل.
اقرأ أيضاً: القضية السورية على طاولة لقاء أردوغان وبوتين 2021
كما بيّن أن حالات عدم الاستقرار السياسي والصراعات الداخلية والإرهاب التي تتزايد وتتسع في جميع أنحاء قارة إفريقيا، تعيق وصول الشعوب المظلومة في القارة إلى الرفاهية التي تستحقها.
وشدد البيان على مواصلة تركيا إسهامها في جهود التنمية الرامية لإرساء الاستقرار والأمن في إفريقيا.