قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، إن التوتر المثير للقلق بين الصومال وإثيوبيا ينبغي أن ينتهي على أساس وحدة أراضي الصومال.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيس أردوغان، ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود، بحسب بيان نشرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية على حسابها في منصة “إكس”.
رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود.
وناقش الزعيمان خلال الاتصال العلاقات التركية الصومالية، ومكافحة الإرهاب إلى جانب القضايا العالمية والإقليمية.
من جهته أفاد الرئيس أردوغان، أن تركيا تدعم الصومال في حربها ضد الإرهاب، وإن…
— الرئاسة التركية (@tcbestepe_ar) January 5, 2024
وأوضح البيان، أن الجانبين بحثا خلال الاتصال، العلاقات التركية الصومالية، ومكافحة الإرهاب، وقضايا عالمية وإقليمية.
وأكد الرئيس التركي، وقوف تركيا إلى جانب مقديشو في مكافحة الإرهاب، وأن التعاون بين البلدين سيستمر باطراد.
وشدد أردوغان على أن “التوتر المثير للقلق بين الصومال وإثيوبيا يجب أن ينتهي على أساس وحدة أراضي الصومال”.
ووقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، الإثنين الماضي، تمهد الطريق لـ”بناء قاعدة عسكرية وتطوير ميناء على البحر الأحمر”.
وقال الرئيس شيخ محمود، الثلاثاء الماضين في خطاب أمام البرلمان، إن مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال “غير مشروعة، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية، ولا يمكن تنفيذها”.
وتتصرف “أرض الصومال” التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.
ولا تطل إثيوبيا على سواحل أو شواطئ، بعد انفصال إريتريا، المطلة على البحر الأحمر، عنها رسميا في 1993.
اقرأ أيضا: أردوغان وزيلينسكي يبحثان قضايا إقليمية وعالمية
اقرأ أيضا: الرئيس التركي: استهداف تركيا سببه موقفها من القضية الفلسطينية