أصدر جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك“، أمس الخميس، بياناً أعلن فيه عن كشف محاولات أجهزة الإستخبارات الإيرانية، استدراج رجال أعمال وأكاديميين و عسكريين وأمنيين سابقين، الى خارج إسرائيل، خلال الأشهر الماضية، وذلك بهدف الحصول على معلومات منهم أو اختطافهم.
وقال “جاهز الأمن” في البيان : ” أجهزة الاستخبارات الإيرانية استخدمت أسماء حقيقية لأكاديميين ورجال أعمال وإعلاميين ومحسنين أجانب، دون علمهم”.
وأضاف : ” هذه الطريقة في العمل الاستخباراتي مألوفة لدينا، وهي طريقة تستخدمها أجهزة المخابرات والأمن الإيرانية”.
وأوضح : ” الجهات الإيرانية استخدمت حسابات لشخصيات حقيقة، في محاولات منها للتواصل مع المواطنين الإسرائيليين عبر البريد الإلكتروني، مع إجراء تغيير بسيط في حرف أو علامة”.
وأشار الى أن المحتوى المُرسل كان حقيقياً، ولكن المواطنين الإسرائيليين، لم يستجيبوا لتلك المحاولات، وأبلغوا الجهات الأمنية.
اقرأ أيضا: أزمة حليب الأطفال في الولايات المتحدة … هل ستكون أزمة عالمية؟
جهاز “شاباك” الذي يعتبر أصغر الأجهزة الاستخبارية ويتكون من بضعة آلاف من العناصر، ويتخصص في محاربة حركات المقاومة الفلسطينية والسعي لإحباط عملياتها ضد إسرائيل بالإضافة للشأن الأمني الداخلي. وكلا من “الموساد” و”الشاباك” يتبعان مباشرة مكتب رئيس الوزراء، وهو صاحب صلاحية تعيين رئيس كل جهاز منهما.