العلماء المسلمين هم مؤسسي علم الكيمياء

 العلماء المسلمين هم مؤسسي علم الكيمياء

ومتابعةً للمحة التاريخية عن الكيمياء عند المسلمين، والتي بدأنا النشر عنها في صفحتنا “مرحبا تركيا”، سنستعرض معكم أنواعا جديدة من الآلات التي استخدمها علماؤنا في زمانهم.

آلة تقطير الكحول والزيوت الأساسية

توجد هذه الآلة في إسطنبول في مجموعة الصيدلاني ذي الأصول التركية (تورهان بايتوب)، ويعود تاريخ هذه الآلة المصنوعة من النحاس إلى القرن الثاني عشر أو الثالث عشر.

في هذا النوع من الآلات يوجد المُبَرّد فوق الوعاء الذي يتم فيه تسخين المواد، ويرى (بايتوب) أن هذا النوع من الآلات قد كان منتشرا عند أتراك الأناضول ووسط آسيا.

الآلة المستخدمة في تسامي المواد (تحويل المادة من الحالة الصلبة إلى الغازية)

ساعدت آلة (أُصال) التي ذكرها العالم (أبو بكر الرازي) في كتابه (الأسرار وسر الأسرار)، على تحويل المواد من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية.

تم وصف هذه الآلة بأنها اختُرعت في القرن العاشر من قبل العالم (الخوارزمي)، وقد كانت تُصنع إما من الطين أو من الزجاج.

آلة التقطير العمياء

تمت مشاهدة رسومات لألة تقطير بدون فوهة في الإصدار اللاتيني لكتاب العالم (أبو بكر الرازي)، واحد من علماء القرن التاسع.

تُعرف هذه الآلة باسم (أليمبيك جوجوم) المشتقة من العربية، وتُظهر هذه الآلة اختلافات واضحة عن آلة التسامي الأخرى.

آلة تقطير الماء

واحدة من الآلات التي صممها (أبو بكر الرازي) لتقطير الماء، وهي واحدة من الآلات التي تتكون من جزئين، مُقَطّر وفوهة.

اترك تعليق