يعقد مجلس الأمن القومي التركي غداً اجتماعه الأخير للعام الجاري برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، مع تصدّر الملف السوري جدول الأعمال في ظل تصاعد المعارك فيها.
من المتوقع أن يركز مجلس الأمن القومي التركي بشكل أساسي على التطورات الأخيرة في سوريا، خاصة العمليات العسكرية التي شنتها قوات المعارضة على مدينة حلب وريفها.
وبحسب صحيفة (Sabah) التركية، سيناقش الاجتماع الآثار المباشرة وغير المباشرة لهذه التطورات على تركيا، بما في ذلك المخاوف من موجات هجرة جديدة نحو الحدود التركية.
يتناول مجلس الأمن القومي التركي سبل مواجهة التداعيات المحتملة لتفاقم الأزمة السورية، مع التركيز على الإجراءات الأمنية والإنسانية التي يمكن اتخاذها للتعامل مع أي موجات لجوء جديدة، إضافة إلى تعزيز تدابير حماية الحدود وتأمين المناطق الجنوبية.
عملية ردع العدوان
واصلت فصائل “إدارة العمليات العسكرية” في المعارضة السوريّة تقدّمها في محافظة حلب، لليوم الخامس من عملية “ردع العدوان”، بعد دخولها المدينة وسيطرتها على أجزاء واسعة من أحيائها، خلال اليومين الفائتين.
وتمكنت فصائل الجيش الوطني السوري ضمن عملية “فجر الحرية” من السيطرة على قرى جديدة أبرزها إحرص، وجيجان، وحليصة، إضافة إلى بلدة تل رفعت، التي تعد مركزا استراتيجيا. كما استولت الفصائل على معدات عسكرية ثقيلة، بما في ذلك دبابات ومدافع.
وضمن عملية “ردع العدوان”، أحرزت الفصائل تقدما كبيرا في ريف حماة الشمالي، حيث سيطرت على قرى عدة مثل الشعثة، والطليسية، وجبل شحشبو، إضافة إلى الطريق الدولي حلب- حماة.
اقرأ أيضا: أقطاي: هل تكون حلب مفتاح الحل للأزمة السورية؟
اقرأ أيضا: أردوغان: نأمل إنهاء عدم الاستقرار عبر اتفاق يلبي مطالب الشعب السوري