دخل اعتصام أمهات ديار بكر يومه الـ 1134، أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي في ولاية ديار بكر جنوب شرق تركيا، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين من قبل تنظيم “بي كي كي (PKK)” الإرهابي.
وقالت رحيمة طاشجي للأناضول: “أشارك في الاعتصام قادمة من ولاية قارص الواقعة على الحدود الأرمينية، للمطالبة باسترداد ابني فاروق”.
وأضافت: “ابني فاروق غائب منذ 9 أعوام”، داعية إياه للانشقاق عن صفوف التنظيم الإرهابي والاستسلام للقضاء التركي.
من جهته، قال نور الدين أودوملو: “أعتصم أملاً في استرداد ابني يوسف من صفوف بي كي كي الإرهابي”.
واتهم أودوملو حزب الشعوب الديمقراطي بالتورط في اختطاف ابنه والزج به في صفوف التنظيم الإرهابي.
وتواصل الأسر اعتصامها منذ 3 سبتمبر/ أيلول من عام 2019، أمام مقر الحزب الذي تتهمه بمساعدة التنظيم الإرهابي على اختطاف الأطفال والشباب إلى الجبال والتغرير بهم للقتال في صفوفه ضد تركيا.
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق، عن دعمه للمشاركين في الاعتصام خلال أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضا بدعم “جمعية أمهات سريبرينيتسا” في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.
اقرأ أيضا: أردوغان: مخاوف الغرب تزداد مع اقتراب الشتاء