قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك، مساء الثلاثاء، إن الجثث التي عُثر عليها حول مستشفى الشفاء في غزة “أظهرت مرة أخرى بوضوح الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل”.
وأوضح جليك في تصريح للصحفيين عقب اجتماع المجلس التنفيذي المركزي لحزب العدالة والتنمية أن ما تقوم به إٍسرائيل يعد واحداً “من أكبر عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية والمجازر في تاريخ البشرية”، مؤكداً على موقف تركيا المناصر للفلسطينيين والمندد بجرائم الاحتلال.
وأشار جليك إلى أنه ينبغي تنفيذ قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات الإضافية التي طلبتها محكمة العدل الدولية على الفور.
انتخابات تركيا المحلية
وحول الانتخابات المحلية أوضح جليك أن الانتخابات ” جرت بنضج يليق بتاريخنا الديمقراطي وفي إطار يتناسب مع تقاليدنا الديمقراطية”. وأكد جليك أن “الفائز الحقيقي في هذه الانتخابات هي أمتنا ومواطنونا، الذين وجهوا رسائلهم عبر صناديق الاقتراع”.
وتابع “هذه الرسائل التي يبعثها مواطنونا من خلال صناديق الاقتراع ستظل تشكل أعظم قوة لتركيا وهي تتحرك نحو مئويتها”.
وشدد جليك على أن الحزب سيراجع بدقة هذه الرسائل ويستقي منها العبر، مضيفاً أنه “كما هو الحال في كل انتخابات، سيكون يوم 31 مارس/آذار بمثابة نقطة تحول بالنسبة للمسار الذي سنتبعه والسياسات التي سننتهجها في الفترة المقبلة”.
كما أعرب جيليك عن أسفه البالغ إزاء الحريق الذي اندلع في المركز الترفيهي في بشكتاش، وذكر أن وزارتي العدل والداخلية تابعتا الحادث.
وقال جيليك، إنه جرى تقييم جميع الاحتمالات والتقارير المتعلقة بالحادثة، وأضاف “نأمل ألا يكون هناك المزيد من الضحايا. في البداية أُعلن عن عدد، ولكن للأسف ارتفع عدد الضحايا بسبب ما حدث داخل المبنى، ونسأل الله تعالى الرحمة لجميع الضحايا”.
اقرأ أيضا: غلوبس: توقف الصادرات التركية إلى إسرائيل