أدانت حركة “حماس“، الجمعة، استهداف القوات الإسرائيلية صحفيين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينهم طاقم قناةTRT عربي التركية.
ومنذ مساء الأربعاء، يتعرض مخيم النصيرات لعملية عسكرية إسرائيلية “مباغته”، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم 3 صحفيين، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة.
وفي وقت سابق الجمعة، استهدف الجيش الإسرائيلي فريق قناةTRT عربي أثناء عمله بمخيم النصيرات، ما أدى إلى إصابة المصور سامي شحادة، بجراح بين المتوسطة والخطيرة، وبتر قدمه، كما أصيب المراسل سامي برهوم، بإصابات طفيفة، وفق ما أعلنته القناة.
وتعليقا على ذلك، قالت حماس، في بيان على حسابها بتلغرام إن القصف “الإجرامي” لمجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم للهجوم الإسرائيلي “الهمجي” على مخيم النصيرات يُعد “استمرارا للسياسة الصهيونية الفاشية باستهداف الصحفيين، لإرهابهم وثنيهم عن أداء رسالتهم، ومنعهم من نقل حقيقة ما ترتكبه قوات الاحتلال النازية من جرائم بحق المدنيين العزل في قطاع غزة”.
وطالبت “حماس”، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والهيئات الصحفية الدولية بـ”إدانة السلوك الصهيوني الإجرامي ضد الصحفيين، والعمل على محاسبة كيان الاحتلال على جرائم الاستهداف المتكرر والمتعمّد لهم”.
ودعت الصحفيين وكافة المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية إلى “الضغط والعمل على الدخول إلى قطاع غزة، وبثّ رسالتهم الإنسانية، ونقل صورة ما يحدث في القطاع من حرب إبادة وحشية إلى العالم”.
وحلّ عيد الفطر على غزة هذا العام، بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على القطاع، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.







































