بالتزامن مع حرائق الغابات في تركيا انطلقت العديد من مبادرات التشجير وزراعة الشتلات بهدف تعويض الخسائر الفادحة بالغطاء الأخضر البيئي التي منيت بها الغابات في تركيا.
وأبدى العديد من الناس استعدادهم للتبرع بالأشجار والمساهمة بتعويض الخسارة الناتجة عن حرائق الغابات في تركيا، وهنا تأتي أهمية حملة “نفَس إلى المستقبل” التي انطلقت في عام 2019 لتبلي رغبات الناس.
نفس إلى المستقبل
مع ازدياد الوعي البيئي، والتركيز على مبدأ الاستدامة الذي يحفظ حقوق الأجيال القادمة بالعيش الصحي ووفرة الموارد؛ تأتي حملة “نفَس إلى المستقبل” لتحول هذا الاهتمام والتركيز إلى واقع.
وانطلقت هذه الحملة كمبادرة تحت رعاية رئاسة الجمهورية التركية، وزارة الزراعة والغابات مع المديرية العامة للغابات؛ في يوم 11-11-2019 الذي تم تحديده كيوم وطني للتشجير.
ودخلت الحملة موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر حملة تشجير في العالم، من خلال زرع 11 مليون شتلة في 81 مدينة في 11 نوفمبر 2019.
اقرأ أيضاً: أردوغان: سيطرنا على معظم حرائق الغابات في تركيا
آلية المشاركة في حملة نفَس إلى المستقل
كل ما عليك فعله للمشاركة في هذه الحملة هو الدخول إلى الموقع الرسمي وتسجيل اسمك وبريدك الالكتروني واختيار الولاية التي ترغب بالتبرع بزراعة شتلة فيها، لتظهر لك شهادة مشاركة باسمك، وبذلك ستقوم إدارة الحملة بزراعة شتلات / شجيرات بالنيابة عنك وباسمك في إحدى مناطق الولاية التي اخترتها، وكل ذلك يتم مجاناً، إلى جانب عدد من خيارات الدعم المالي لمن يرغب.
وتعتمد الحملة على مبدأ المشاركة المعنوية (عن بعد)، المشابه لحملات التوقيع الالكترونية التي تهدف لخدمة قضية اجتماعية معينة، على أن إدارة الحملة قد تعلن بين وقت وآخر عن تنظيم مشاريع زراعة شتلات جماعية يمكن للأفراد المشاركة فيها بأنفسهم وزرع شتلاتهم بأيديهم.
الدعم المالي للحملة
يمكن أيضاً في إطار المشاركة بالحملة؛ التبرع بمبلغ مالي يتم توظيفه في عدد من المجالات مثل شراء شتلات صغيرة ليتم زراعتها بالنيابة عنك، أو دعم جهود إطفاء الحرائق الحالية، إلى جانب العديد من المجالات الأخرى التي يمكن الإختيار منها.
لنشارك سويةً في تعويض الخسائر التي تسببت بها الحرائق في غابات تركيا…
كل تبرّع في الحملة سيحدث فرق في مستقبلنا البيئي ومستقبل الأجيال القادمة…
للمشاركة اضغط هنا