خبراء المتفجرات يخاطرون بحياتهم لضمان سلامة المواطنين

 خبراء المتفجرات يخاطرون بحياتهم لضمان سلامة المواطنين
خبراء التخلص من القنابل، الذين يتدخلون على حساب أرواحهم لإزالة عبوات ناسفة تستخدمها المنظمات الإرهابية لخلق الخوف، يواصلون عملهم بمبدأ “خطأك الأول سيكون خطأك الأخير”.
إذ يتخلص الخبراء الذين ترتبط حياتهم بفتيل التفجير، من المتفجرات محاولين عدم اجتياز ذلك الخط الدقيق بين الموت والحياة، حفاظاً على أمن المواطنين.
وبحسب ترجمة مرحبا تركيا يستفيد خبراء المتفجرات من التكنولوجيا المتطورة في عملهم، ويستخدموا أيضاً الكلاب المدربة وروبوتات القنابل.
يُجري الخبراء عملياتهم وهم يرتدون معدات يصل وزنها ل 45 كغ.
أجرى خبراء المتفجرات تمرينًا لتفتيش السيارة المشتبه بها بواسطة كلب مدرب وتدمير حقيبة مشتبه بها بالصواعق في إطار سيناريو محدد.
بعد تأمين المنطقة، قام الكلب المدرب بتفتيش العربة المشبوهة، وكان رد فعله سلبياً تجاه الحقيبة.
كما أجرى خبراء القنابل باستخدام الروبوت فحصًا أوليًا على الحقيبة المشبوهة التي تُركت في حقل فارغ.
وقام خبير المتفجرات بوضع فتيل المتفجرات على الحقيبة، وتمت عملية تفجيرها بشكل دقيق لتبدأ بعدها الفحوصات اللازمة.
قال ضابط الشرطة، الذي كان يعمل كخبير متفجرات لمدة 15 عامًا في الشرطة، إن فرق إدارة فرع التخلص من القنابل وفحصها، قاموا العام الماضي بالبحث باستخدام كلاب مدربة فيما يقرب من 900 مهمة في أماكن مختلفة كالملاعب والطرق والمناطق الداخلية والاجتماعات.
وأوضح أن عملهم يقوم على أساس التطوع، وقال: “قبل أن يصبحوا خبراء في القنابل، يخضع المرشحون لاختبارات نفسية، وبعد عملية التدريب الشاقة، يبدأ الناجحون في العمل كخبراء في القنابل، وبصرف النظر عن ذلك، لدينا أيضًا تدريب دورية، تدريب خبير المتفجرات لا ينتهي أبدًا”.
وبيّن ضابط الشرطة أن خبراء المتفجرات يحتاجون بشكل خاص إلى معدات تكنولوجية في مهامهم وقال حول هذه النقطة: ” نتيجة لدراسات البحث والتطوير والتخطيط التي أجرتها الإدارة الجنائية للمديرية العامة للأمن ، لدينا جميع المعدات التي تتوافق مع المعايير المستخدمة في العالم وحتى أعلى منها.
يحتاج خبير القنابل أيضًا إلى الدعم المعنوي، يقدم رئيس الشرطة (دوغان إنشي)، جميع أنواع الدعم للحفاظ على دوافعنا مرتفعة، وتُستخدم أيضاً كلاباً صديقة للإنسان في البحث عن القنابل”.

اترك تعليق