قرية تابعة لمحافظة كارابوك في الشمال الغربي وتطل على البحر الأسود. يمتد تاريخها لأكثر من ثلاثة ألاف عام ويرجع الاسم صفران أو الزعفران بالعربية بسبب شهرتها بزراعة نبات الزعفران.
تضم القرية على غرار المدن والقرى التركية المعالم السياحية العثمانية كالحمامات التركية العثمانية واسبلة المياه الموقوفة لمسلمين والعامة والنزل التاريخية والمساجد والجامعات والجوامع والجسور والقصور الفريدة جدًا مما جعلها تشكل عامل جذب كبير جدًا للزوار والسياح خاصة الأجانب.
معمار القرية ومنازلها
بُنيت كل البيوت والمنازل الموجودة في البلدة بطريقة متناسقة مع المباني الحكومية والعامة الموجودة في مركزها، وكذلك دور العبادة والمعالم الأثرية القديمة. فقد شُيّدت المباني الموجودة في البلدة بطريقة معمارية خاصة تتيح الرؤية من جميع الاتجاهات. تشتهر “صفران بولو” بالمنازل التركية القديمة، وتضم نحو 1200 مَعلَم ثقافي وأثري، تم ضمّها ضمن قائمة التراث والحماية.
من الأشياء المميزة جدًا في القرية بناء المنازل على هيئتين أو مجموعتين المجموعة الأولى هي مجموعة المنازل والبيوت الشتوية إما المجموعة الثانية بيوت منازل صيفية بها حدائق صغيرة كان الأهالي قديما يبدلون بين المنازل في الفصول الأربعة ما بين المنازل الصيفية والشتوية إما الآن لا يوجد هذا.
معالمها السياحية
سوق القرية هو أكثر الأجزاء التي تحتوي على معالم سياحية وتراثية يشكل جذب كبير لقطاع السياحة هناك ويمكن مشاهدته من فوق القلعة المتواجدة شمال القرية وأيضا يمكن مشاهدته من فوق هضبة الخضر التي تقع في الناحية الجنوبية من القرية. يتواجد على تلك الهضبة المسماة هضبة الخضر مقبرتين أثريتين كانت من قبل تستخدم كمكان للصلاة في العهود القديمة.
وتعتبر القلعة الواقعة في الجهة الشمالية من البلدة والمنطقة المحيطة بها، أول أماكن الاستيطان في بلدة “صفران بولو”. ويعتبر مقر الحكومة القديم، وبرج الساعة الذي لا يزال يعمل إلى الآن بعد 200 سنة، بالإضافة إلى المبنى المهجور للسجن القديم من أبرز المعالم الأثرية فيها.
https://www.youtube.com/watch?v=2ayByKVeKTE
تتميز جميع الطرق والحارات المؤدية إلى الميدان الرئيسي الواقع في قلب المدينة، برصفها باستخدام الأحجار الصغيرة بدلا عن الإسفلت. كما تتميز ساحات المناطق الأثرية والميادين العامة الأثرية أيضا باستخدام الأحجار الصغيرة المقطعة في عمليات الرصف.