قدَم أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو، شكره لتركيا على دورها المهم في مبادرة شحن الحبوب الأوكرانية، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار السبت، على هامش زيارتهما لـ(مركز التنسيق المشترك) المعني بشؤون شحن الحبوب بموجب اتفاق إسطنبول.
وقال غوتيريش: “ما نراه هنا في إسطنبول وأوديسا هو فقط الجزء الأكثر وضوحا من الحل. الجزء الآخر هو هذه الصفقة الشاملة، والوصول دون عوائق إلى الأسواق العالمية للأغذية والأسمدة الروسية، والتي لا تخضع للعقوبات”.
وأوضح: “يجب أن تتعاون جميع الحكومات والقطاع الخاص، لأنه دون سماد في 2022، قد لا يكون هناك ما يكفي من الغذاء في عام 2023.”
وأضاف: “كل عضو من الوفود الممثلة في مركز التنسيق المشترك يعمل بتفانٍ ومهنية لتقديم مهاراته الفريدة وشغفه لدعم هذا العمل الأساسي”.
وتابع غوتيريش: “أكثر من 650 ألف طن متري من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى في طريقها بالفعل إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم”.
وأردف غوتيريش: “لقد تأثرتُ بشدة بمشاهدة القمح يملأ عنبر السفينة خلال زيارتي الى مدينة أوديسا، هذا الامر شحن الأمل للكثيرين حول العالم”.
اقرأ أيضا: الخارجية الأمريكية تطالب النظام السوري بالإعلان عن أسلحته الكيماوية وتدميرها
وأكد غوتيريش على أن الحصول على مزيد من المواد الغذائية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا يُعدّ أمرا بالغ الأهمية لزيادة تهدئة أسواق السلع الأساسية وخفض الأسعار للمستهلكين.
وأضاف: “نحن في بداية عملية أطول بكثير، لكنكم أبرزتم بالفعل إمكانات هذه الاتفاقية الهامة”.
وافتُتح مركز التنسيق لضمان الشحن الآمن للحبوب من الموانئ الأوكرانية بإسطنبول في 27 تموز/يوليو الماضي، والذي ضم ممثلين من تركيا وأوكرانيا وروسيا والأمم المتحدة.
وبرعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جرت مراسم توقيع “وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية” بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، في22 من ذات الشهر.
ويضمن الاتفاق تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم.
اقرأ أيضا: رئيس الشاباك الإسرائيلي في القاهرة لتهدئة أزمة بين إسرائيل ومصر