• 29 مارس 2024
 قصة نجاح سيدة أعمال تركية من خلال تأسيس صُّوب الموز الزجاجية

قصة نجاح سيدة أعمال تركية من خلال تأسيس صُّوب الموز الزجاجية

ساهمت “منيرة كا أور بالالي ” والتي تبلغ من العمر 49 عام وتعيش في مدينة أنطاليا، بإنتاج 205 طن من الموز سنوياً.
حيث قامت بزراعته في الصُّوب الزجاجية الآلية، والتي أسستها بمساحة 27 دُونم، بالرغم من الظروف الغير ملائمة للطقس.
وأعربت “منيرة كا أور بالالي” عن سعادتها البالغة، بنجاحها في المساهمة بإنتاج 205 طن من الموز سنوياً في البيوت الزجاجة، والتي تعمل أوتوماتيكياً بشكل كامل على مساحة 27 دونم في أنطاليا.
“بالالي” التي أرادت أن تؤسس العمل الخاص بها وهي في عمر 49 بينما كانت تعمل في أحد الفنادق الخمس نجوم بأنطاليا؛ وقامت بشراء أرض على مساحة 27 دونم في حي “آلتين اوفا” ببلدة “كه بَز”، بعد أن قررت العمل في إنتاج الموز بمساندة عائلتها.
“بالالي” التي نجحت في تأسيس صُّوب الموز الزجاجية، والتي تعمل أوتوماتيكياً بشكل كامل قبل عامين بالرغم من ظروف الطقس الغير ملائمة؛ قامت بغرس 5 آلاف شتلة ليل نهار بمساعدة من معها.
“بالالي” التي اعتنت بشدة بالشتلات؛ أعطت 205 طن موز من ثمار العام الماضي.

العمل بجد سبيل النجاح
قالت “بالالي” التي تعيش فرحة حصاد ثمار نجاحها، أن من في محيطها قاموا بتشجيعها على ذلك.
وتضيف “بالالي” أن الباب فُتح لمواصلة أحلامها من خلال الصُّوب الأوتوماتيكية للموز والتي أسستها بمساندة عائلتها، وأنها تقوم بالاقتصاد سواء في السماد أو الماء من خلال النظام الذي اعتمدته.
وتستطرد بالالي أنها يمكنها معادلة الرطوبة في الصُّوب التي يبلغ ارتفاعها 9 أمتار.
وتقول “بالالي” التي عبرت عن عملها ليل نهار في الصّوب الزجاجية:
” لا يوجد مكان لم تطأهُ قدمي في الصُّوب الزجاجية، أعتني بكل شجرة موز على حدة، هم أيضاً لم يخذلوني، لم تذبل أحدهم أبداً، نمّيتهم بحبي.
تنازلت عن أشياء كثير بعد أن بدأت في الإنتاج، وركزت هدفي بشكل كامل على النجاح.
أقوم بالاعتناء بأشجاري دون أن أبالي بحرارة الصُّوب وفي يدي القفازات والمنجل.
من الجيد أن بدأت ذلك العمل. أقوم بكسب العيش بعرق جبيني، سعيدة للغاية، أنصح الجميع بالمبادرة في عمل المشروعات، يكفي أن تقرروا، والباقي يأتي من تلقاء نفسه.”
وأشارت بِلجى جوُزان مديرة الزراعة والغابات ببلدة كَه بَزه بسعادتها بمبادرة النساء على تنظيم المشروعات، وبتوفير الدعم اللازم لكافة أنواع المشروعات مثل ذلك.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *