• 28 مارس 2024
 كاتب تركي .. سواعد الشباب الذين تسلقوا الدبابات أفشلت الانقلاب المشؤوم

كاتب تركي .. سواعد الشباب الذين تسلقوا الدبابات أفشلت الانقلاب المشؤوم

قال الكاتب والمحلل السياسي التركي محمد قدو أفندي أوغلو، إن “سواعد الشباب التي تسلقت الدبابات، وجهود القوات المسلحة التركية، هي من فشلت الانقلاب المشؤوم وأفشلت بؤرة التخريب والفتنة”.
كلام قدو أفندي أوغلو جاء بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي قام بها تنظيم “غولن” الإرهابي في تركيا مساء 15 تموز/يوليو 2016.
وفيما يأتي أبرز ما قاله قدو أفندي أوغلو بهذه المناسبة:
• عندما بدأت بهذه الكتابة تذكرت كتابات المرأة التركية التي ذكرت بأن الانقلاب الذي حصل ضد الزعيم عدنان مندريس قد أبكى الاتراك لهول الواقعة، والاعدامات التي أعقبتها لقادة البلد ومنهم رئيس الوزراء الشهيد عدنان مندريس الذي استطاع إعادة الهوية الإسلامية للشعب التركي.
• الانقلاب الثاني والذي حصل عام 1980، وهو الذي أبكى الأتراك كثيرا لفاجعة الاغتيالات والاعتقالات والتصفيات التي شملت كل السياسين من مختلف الأطياف والاتجاهات.
• في الانقلاب الذي حصل في 15 تموز من عام 2016، حدث ماليس بالحسبان ولم يتوقعها الفئة التي قامت بالانقلاب فقد تسلق الشباب العزل بصدور مفتوحة أظهر الدبابات واعتقلت الانقلابات وأفشلت بؤرة التخريب والفتنة.
• في الأيام التي سبقت الانقلاب كنا مجموعة من الكتاب والإعلامين والصحفيين من مختلف الدول العربية، قد عزمنا على إصدار صحيفة تعبر عن آمال الشعب العربي والتركي، وتكون ملتقى لكل من يحاول وضع لبنة لبناء أسس علاقات سليمة بين العرب والأتراك، وكنا جميعا نتواصل بصورة مباشرة عبر الواتساب لنقل الأخبار والتعليقات لغرض نشرها والتعقيب عليها.
• في تلك الليلة ليلة الانقلاب المشؤومة كنا على تواصل تام بكل لحظاتها، وكنت حينها في أنقرة وأراقب بعض الدبابات التي انتشرت في المنطقة القريبة منا، وكذلك أصوات القذائف التي أطلقتها الطائرات على بعض المواقع المهمة، ورغم ذلك كنت أحاول التخفيف عن الصدمة التي أصابت أصدقائي من الإعلاميين والتي لم تهدأ هواتفهم بالاستفسار والاطمئنان على الوضع .
• كانت رسالتي الأخيرة لهم هي: الآن فشل الانقلاب ونجا الشعب التركي من كارثة بسواعد الشباب الذين تسلقوا الدبابات والموقف البطولي للقوات المسلحة.
• بعدها عرفت أن الشعب العربي وشعوب المنطقة كلها لم تنم وسهرت قلقة على مستقبل المنطقة لوحدث لاسمح الله مايعكر صفو الوضع الآمن في تركيا فيما لو نجح الانقلاب المشؤوم، وفشل الانقلاب والحمد لله.
الجدير بالذكر أن تركيا شهدت، في 15 تموز/يوليو 2016، محاولة انقلابية فاشلة، نفذها تنظيم “غولن” الإرهابي، حيث تصدى للانقلاب الشعب التركي الذي وقف إلى جانب رئيسه الشرعي رجب طيب أردوغان والحكومة في ملحمة تاريخية انتصرت للديمقراطية.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *