استهدفت طائرة مسيرة تركية أمس الجمعة، سيارة فيها مجموعة من أعضاء حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان العراق، ما أدى لمقتل 4 عناصر بينهم قيادي بارز في تنظيم PKK الإرهابي.
وكان من بين القتلى القيادي “فرهاد شبلي”، المعروف باسم “فرهاد ديركي”، والذي كان يشغل منصب نائب الرئاسة المشتركة في “الإدارة الذاتية” حتى نيسان/أبريل من العام الماضي، بحسب مصدر محلي لتلفزيون سوريا.
وأوضح المصدر أن: “حزب العمال الكردستاني نقل شبلي منتصف العام الفائت إلى إقليم كردستان العراق، وكان وجوده بشكل رئيسي في مدينة السليمانية”.
وأضاف: “القتلى هم رجلان وامرأتان من الأعضاء البارزين في حزب العمال الكردستاني، في حين أصيب آخر بجروح خطيرة نقل إثر ذلك إلى المشفى”.
وأعلن مسؤولون في “الإدارة الذاتية” خبر مقتل “شبلي” على حساباتهم في مواقع التواصل، موجهين أصابع الإتهام الى تركيا باستهدافه.
اقرأ أيضا: تركيا: ارتفاع نسبة عدد السياح بنسبة 90% في 2021
“فرهاد شبلي” من مواليد منطقة المالكية بمحافظة الحسكة، وهو أحد أعضاء حزب العمال الكردستاني البارزين.
عاد “شبلي” من معاقل الحزب في جبال قنديل إلى سوريا بعد عام من انطلاق الثورة السورية.
نشط “شبلي” في المجال العسكري بقيادته معارك منذ سيطرة تنظيم PKK على مناطق شمال شرق سوريا، وشغل موقع الكادر المعين من قبل “العمال الكردستاني” لقيادة “الإدارة الذاتية” بشكل فعلي.
وتولى منصب المستشار ونائب رئاسة المجلس التنفيذي، ووكلَ إليه بمهمة قيادة “الإدارة الذاتية”، فلم يكن يصدر أو يتخذ أي قرار من دون إشرافه وموافقته.
ويعين حزب العمال الكردستاني كوادر يقودون بشكل عملي المؤسسات والهيئات والمكاتب في “الإدارة الذاتية” بصفة نواب أو مستشارين، وتوكل إليهم مهمة القيادة في حين يكون وجود الرؤساء شكلياً.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، في بيان له أمس الجمعة، إن طائرة بدون طيار تابعة للجيش التركي استهدفت سيارة من طراز جيب بالقرب من صومعة كلار للحبوب، مما أسفر عن مقتل أربعة ركاب وإصابة آخر تم نقله إلى المستشفى.
وأشار البيان إلى أن الأشخاص المستهدفين هم عناصر في حزب العمال الكردستاني.
اقرأ أيضا:إمام الحرم المكي يطالب العالم بتجريم الإساءة للأنبياء
اقرأ أيضا: سفينة حربية روسية تنتهك المياه الإقليمية الدنماركية