كشف متحف ولاية ملاطية شرقي تركيا الستار ، أمس الإثنين، عن قطعة أثرية يُقدر عمرها ب5 آلاف عام، وفتح المجال أمام زواره لمشاهدة “جرة دفن” تضم رُفات طفل رضيع، بعد مرور نحو 42 عام على العثور عليها.
وقال مدير المتحف “صمد أرول” في حديث لوكالة “الأناضول” : ” نقوم كل فترة بعرض مقتنيات تاريخية متنوعة مُكتشفة في تل أرصلان تبه، لتسليط الضوء على هذا الموقع التاريخي العريق”.
وأضاف أيضاً : ” قررنا عرض الجرة الأثرية التي تضم رُفاة طفل رضيع، لأول مرة، قبل حلول اليوم العالمي للمتاحف و الذي يُصادف يوم غد الأربعاء 18 أيار/ مايو الجاري”.
وعُثر على الجرة أثناء أعمال الحفر و التنقيب عام 1980 في تل “أرصلان تبه” الأثري العريق، والمُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
اقرأ أيضاً: أردوغان: تركيا تمضي لتصبح قوة لوجستية عظمى
وأبدى أحد الزوار إعجابه الشديد بالمتحف، وخصوصاً رؤيته ل “جرة الدفن” والتي تعود ل 5 آلاف عام.
كما قالت زائرة أُخرى ل “الأناضول” : ” معروضات المُتحف مثيرة للفضول، لاسيما الجرة “.
و”أرصلان تبه” أو “ميليد” هو تل أثري كبير يقع على الجهة الغربية لنهر الفرات في ولاية ملاطية شرق تركيا، ويعود تاريخ الاستيطان الأقدم في الموقع إلى فترة “أوروك” في الألفية الرابعة قبل الميلاد، ويضم الموقع العديد من البقايا الأثرية التي تعود للعصرين البرونزي والحديدي، وتم تسجيل “تل أرصلان” في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2021.