أكد جودت يلماز نائب الرئيس التركي أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة دون حل الدولتين العادل على أساس حدود عام 1967 وقرارات الأمم المتحدة.
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني السبت مع قناة “سي إن إن” التركية حول التطورات التي تشهدها المنطقة في الآونة الأخيرة.
وقال يلماز: “طالما لا يوجد سلام في القدس، فمن غير الممكن أن يكون هناك سلام عالمي”.
وشدد نائب الرئيس التركي على أن ما ترتكبه إسرائيل في غزة جرائم ضد الإنسانية عبر استهداف النساء والمسنين والمرضى.
وأشار يلماز إلى إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قفص الاتهام في محكمة العدل الدولية لارتكابها جرائم إبادة جماعية.
ولفت إلى أن إسرائيل تواصل جرائمها غير مكترثة بردود أفعال المؤسسات الدولية أو الرأي العام العالمي.
وذكر أن إسرائيل تسعى لتصعيد التوتر في المنطقة، ولإخفاء جرائمها ضد الإنسانية من خلال تغطيتها بصراع إقليمي.
وقال يلماز :”عانت منطقتنا بما فيه الكفاية من الصراعات، لقد عانى الناس كثيرا من عدم الاستقرار، المنطقة بحاجة إلى الاستقرار، وليس للحروب والصراعات. إنها بحاجة إلى تعزيز المعايير الديمقراطية”
وردا على سؤال حول رأيه فيما إذا كان ثمة خطر نشوب صراع إقليمي أكبر وعدم استقرار عالمي في هذه المرحلة، قال يلماز:” هذا الخطر موجود دائما، والإدارة الإسرائيلية تحديدا تسعى لذلك”.
والخميس، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إنه لا يمكن انتظار حسن النية من إسرائيل من أجل تطبيق حل الدولتين، كما أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، عن “تحالف دولي” من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في اجتماع وزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
اقرأ أيضا: إسطنبول.. علماء مسلمون يحثون الأمة على مواصلة نصرة فلسطين
اقرأ أيضا: أردوغان: عار أن يكون لمرتكب إبادة جماعية مثل نتنياهو مكان بالأمم المتحدة