انطلقت في إسطنبول اليوم الخميس، فعاليات الملتقى الاقتصادي التركي العربي الـ 13، بإشراف المنتدى الاقتصادي التركي العربي، بالتعاون مع مؤسسة الاقتصاد والأعمال العربية.
وتستمر فعاليات المنتدى يوما واحدا، يتناول التعاون الاقتصادي في ظل التحديات الحالية، ولقاءات بين رجال الأعمال العرب والأتراك، برعاية وزارة المالية التركية، ومكتب الاستثمار في رئاسة الجمهورية.
ويشارك في رعاية الملتقى اتحاد الغرف والبورصات في تركيا، واتحاد الغرف العربية، ومجلس المصدرين الأتراك، حيث انطلق المنتدى الأول في العام 2005، والملتقى الحالي يأتي بعد خمس سنوات من التوقف لأسباب بينها جائحة كورونا.
وقال فيصل عبد الزكي نائب رئيس مؤسسة الاقتصاد والأعمال في جلسة الافتتاح: “يأتي لقاءنا في ظل ظروف شديدة التعقيد، نعيش في عالم جديد تغيرت معه التحديات والفرص، وفرضت علينا البحث عن شراكات عميقة”.
وأضاف: “الدورة الحالية تدل على وجود إرادة لإطلاق منصة مشتركة بين تركيا والعالم العربي”.
اقرأ أيضا: خلوصي أكار: اتخذنا تدابيرنا لمنع فرض أمر واقع في قبرص
وتابع: “بين تركيا والعالم العربي مصالح جيوسياسية واستراتيجية، وهي أهم من علاقات طارئة”.
بدوره قال نائب وزير المالية التركي مراد زمان: “نأمل أن تكون مواضيع المنتدى خير لتركيا والعالم العربي”.
وأضاف: “في السنوات الأخيرة زادت اللقاءات مع العالم العربي وخاصة في التجارة والصناعات الدفاعية والزراعية، وكانت هناك علاقات جيدة، ونأمل أن تزيد في قطاع المال والأعمال”.
وأوضح: “المنتدى فرصة لتقييم فرص الاستثمار والشراكات بين الجانبين، من أجل التقاط الفرص الحالية والمستقبلية، تركيا رغم الانكماش العالمي حققت نموا العام الماضي، ومستوى النمو مستمر هذا العام جيد”.
وذكر زمان أن تركيا شهدت زيادة في الصادرات، والنمو، وتراجعت البطالة وننتظر أن تصل عائدات السياحة 40 مليار دولار باستضافة قرابة 47 مليون سائح بنهاية العام.
وأردف: “العالم كله يعاني من التضخم وفي تركيا هناك قرار بالسيطرة على التضخم، وقدمنا نموذجا قائما على الاستثمار والتوظيف والتجارة والإنتاج للتغلب على مصاعب التضخم عبر أدوات مختلفة”.