أعلن محافظ البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان، التزام البنك بمواصلة سياسته النقدية المتشددة حتى تحقيق استقرار الأسعار بشكل مستدام.

وأكد كاراهان، اليوم أمام لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان، أن البنك لن يسمح بتدهور دائم في توقعات التضخم.

وتوقع كاراهان انخفاض معدل التضخم السنوي إلى 38% بنهاية العام الحالي، وإلى 14% في العام المقبل، و9% في عام 2026.

وأوضح أن معدل التضخم بلغ ذروته في أيار بسبب تأثير القاعدة، مشيراً إلى أن هذا يشير إلى نهاية فترة الانتقال.

وأضاف محافظ البنك المركزي التركي: “أن العزم على الموقف النقدي الصارم سيؤدي إلى خفض الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري من خلال الاعتدال في الطلب المحلي، والتقدير الحقيقي لليرة التركية، وتحسن توقعات التضخم”.

وتابع: “سندخل فترة من تراجع التضخم حيث سينخفض التضخم تدريجياً لبقية العام”.

“الأسوأ قد انتهى”

وأشار محافظ البنك المركزي التركي إلى أن الأوضاع المالية مشددة بما يكفي لتباطؤ الطلب المحلي، ولها تأثير إيجابي على سلوك التسعير وتعزز التراجع في التضخم في الفترة المقبلة.

يأتي هذا التصريح بعد أن أعلنت هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) في 3 حزيران أن معدل التضخم السنوي تسارع من 69.8% في نيسان إلى 75.45% في أيار.

وفي تعليقه على بيانات التضخم، قال وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك: “الأسوأ قد انتهى!… فترة الانتقال في مكافحة التضخم قد انتهت، ونحن ندخل في مرحلة تراجع التضخم”.