• 29 مارس 2024

بصور “التعفيش” في حلب.. “ب ي د” يروج لأكاذيبه حول “غصن الزيتون”

تواصل حسابات تابعة لتنظيم “ب ي د/بي كا كا” الإرهابي، على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة التضليل الإعلامي، لتشويه عملية “غصن الزيتون”.

وحاول مؤيدو التنظيم الإرهابي إلصاق مشاهد نهب قوات النظام السوري لمنازل في حلب، بعملية “غصن الزيتون”، عبر الزعم بأنها في عفرين.

وتظهر الصور قوات النظام السوري وعناصر ميليشيات أجنبية تدعمها إيران، وهي تنقل أدوات منزلية بينها غسالة منهوبة إلى سيارة، فيما بات يعرف بظاهرة “التعفيش” التي تمارسها تلك القوات في كل منطقة تسيطر عليها من المعارضة.

وتبين أن الصورة التي نشرت مع مزاعم “الجيش التركي ينهب منازل الأهالي في قرى عفرين”، التقطت بعد اجلاء المحاصرين من شرقي حلب، بتاريخ 29 نوفمبر/ كانون الثاني 2016.

ومع وسم “أوقفوا الإبادة في عفرين” نُشرت صورة على مواقع التواصل، لتشويه العملية، تبين أنها مستخدمة بتاريخ 3 مايو/أيار 2016 مع خبر بعنوان “مقتل مئات المدنيين في هجمات نظام الأسد”.

كما تداول أنصار التنظيم صورة مع الوسم نفسه، اتضح أنها لطفلة من الغوطة الشرقية لدمشق.

وسبق أن فبرك الإرهابيون صورة رضيعة توفيت في الغوطة الشرقية، وقدّمها على أنها التقطت في عفرين، وتبيّن أنّ الطفلة الموجودة في الصورة فارقت الحياة نتيجة نقص التغذية الناجم عن حصار قوات النظام السورية للغوطة الشرقية.

كما استخدم أنصار التنظيم صورة طفلة تبكي على لافتة بعنوان “أوقفوا الهجمات التركية على عفرين”، خلال مسيرة نظموها في مدينة كولونيا الألمانية.

وتبيّن أن الصورة تعود لطفلة غزاوية، وسبق أن استخدمت في خبر بتاريخ 7 أغسطس/آب 2014، لكن أنصار التنظيم نسبوها لغصن الزيتون، زاعمين أنها في عفرين.

وترصد وكالة الأناضول منشورات التنظيم الإرهابي المزيفة والمأخوذة من مواقع مختلفة لتشويه عملية “غصن الزيتون”، التي يخوضها الجيش التركي جنبًا إلى جنب مع الجيش السوري الحر.

ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستمر الجيش التركي في عملية “غصن الزيتون” التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د/بي كا كا” الإرهابيين، شمال غربي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *