• 28 مارس 2024

تعرف على القائد العثماني الذي مات غرقاً بعدما أنقذ 300 ألف عربياً

كان قائدًا بحريا في الأسطول العثماني، كما كان أيضًا عم الأميرال العثماني المشهور ورسام الخرائط “بيري ريس” الذي رافقه في أغلب بعثاته البحرية المهمة، والذي اكتشف أمريكا قبل “كولمبس” بمائتي سنة.

كمال ريس باشا

إنَّه القائد المسلم “كمال ريس”، اسمه الأصلي أحمد كمال، ولد في غاليبولي التي كانت بمثابة المركز الرئيسي، للقوات البحرية الإسلامية. استطاع أن يتفوق في دراسته ويخدم البحرية العثمانية لمدة 15 عاماً.

مكانته لدى السلاطين العثمانيين

خدم كمال ريس في عهد السلطان العثماني “بايزيد الثاني” الذي عيَّنه أميرالاً للبحرية العثمانية؛ نظرًا لجدارته في صد التقدم الإسباني عن إمارات الخلافة العثمانية، وأمره بتطوير سلاح البحرية نظرًا لقوَة هجمات الأوروبيين من جانب البحر.

وقام السلطان العثماني “بايزيد الثاني” بإهداء 10 من سفن البندقية المأْسورة إلى كمال ريس اعترافًا بفضله في هزيمة جمهورية البندقية.

انشاء المدرسة البحرية العثمانية

 قام كمال ريس بالإشراف على بناء بواخر كبيرة يمكنها حمل قرابة 700 جندي، ويمكن تجهيزها بمعدات إضافية للحروب، وقد تسيد “كمال ريس” بأسطوله هذا البحرَ الأبيض المتوسِّط والمحيط الأطلسي في الفترة من 1495 وحتى 1510م، وجعله بحرًا إسلاميا خالصًا لا مكان فيه لأي بحار صليبي أمام قوة الأسطول العثماني في ذلك الوقت.

دعمه لعرب الأندلس

وفي عام 1487 أراد كمال باشا مساعد العرب في الاندلس وبالفعل نجح في انقاذ المسلمين هناك، وفي عام 1510 بعد مرور أكثر من 23 عاماً شن حملة أخرى على اسبانيا وتمكن من انقاذ 300 ألف عربياً من التعذيب والقتل في غرناطة.

وفاته

 مات غرقاً أثناء عودته من حملة اسبانيا بعدما غرقت سفينته في شواطئ بحر ايجه عن عمر يناهز 60 عاماً.

أقرأ أيضاً

ما لا تعرفه عن أقرب إنسان لقلب السلطان محمد الفاتح

(خاص-مرحبا تركيا)

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *