• 16 أبريل 2024

وضاح خنفر: قرار “آيا صوفيا” يستعيد لحظات فتح إسطنبول

قال رئيس “منتدى الشرق” المفكر وضاح خنفر، امس الجمعة، إن قرار القضاء التركي بإعادة فتح مسجد “آيا صوفيا” يستعيد التواصل مع لحظة فتح إسطنبول.

جاء ذلك في تغريدة له عبر تويتر، تعليقاً على قرار الرئيس رجب طيب أردوغان، إعادة “آيا صوفيا” إلى مسجد، عقب إلغاء المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934، القاضي بتحويله من مسجد إلى متحف.

وأضاف خنفر: “موضوع آيا صوفيا ذو رمزية عميقة الجذور في صميم الهوية التركية، تتجسد فيها لحظة الفتح، اللحظة الأسمى في تاريخ الدولة العثمانية”.

وتابع: “تحويل آيا صوفيا إلى متحف عام 1935، تم في ظروف انكسار وقطيعة مع التاريخ. قرار اليوم يستعيد التواصل مع لحظة الفتح”.

وفي وقت سابق الجمعة، ألغت المحكمة الإدارية العليا في تركيا، قرار عام 1934، مؤكدة أن “آيا صوفيا” مدون في وثيقة سند الملكية بتوصيف مسجد، ولا يمكن تغييره.

ويعد “آيا صوفيا” صرحا فنيا ومعماريا، ويقع في منطقة “السلطان أحمد” بمدينة إسطنبول، واستخدم لمدة 481 عاما مسجدا، وتم تحويله إلى متحف عام 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.

وقال الرئيس أردوغان، الجمعة، إن “آيا صوفيا” سيبقى تراثا إنسانيا، يفتح أبوابه أمام الجميع من مواطنين وأجانب وغير مسلمين.

وأضاف في كلمة له عقب قرار المحكمة: “مثل جميع مساجدنا، ستفتح أبواب آيا صوفيا أمام الجميع من مواطنين وأجانب وغير مسلمين”.

وشدد على أن “آيا صوفيا” سيبقى تراثا مشتركا للإنسانية، وسيواصل احتضان الجميع بشكل أكثر صدقا وأصالة.

ودعا أردوغان، الجميع إلى احترام القرار الذي اتخذته الهيئات القضائية والتنفيذية في تركيا بخصوص “آيا صوفيا”، واصفا أي موقف يتجاوز التعبير عن الآراء، بأنه “انتهاك للسيادة”.

وأشار أنه من المخطط افتتاح “آيا صوفيا” للعبادة في 24 يوليو/ تموز الجاري، بإقامة صلاة الجمعة.

وذكر أنه سيتم إلغاء رسوم الدخول إلى مسجد “آيا صوفيا” عقب رفع وضعية المتحف عنه.

وفي مارس/ آذار 2019، قال أردوغان، إن تركيا تخطط “لإعادة آيا صوفيا إلى أصله، وليس جعله مجانيا فقط، وهذا يعني أنه لن يصبح متحفا، ويسمى مسجدا”.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *