• 29 مارس 2024

400 عاماً من الأمن والسلام عاشهم العرب والأتراك سوياً

عاش العرب والأتراك سوياً منذ العام 1516 وحتى 1918، وذلك منذ الفتح العثماني لحلب ثم دمشق ولاحقاً القاهرة وبغداد وصنعاء.

بعد أن أصبح السلطان العثماني سليم الأول خليفة للمسلمين، ونقل معه من القاهرة آخر ورثة البيت العباسي إلى إسطنبول.

الفتح العربي يزيد الخلافة العثمانية قوة

وقد بلغت الخلافة العثمانية أقصى اتساعها وقوتها؛ عندما فتحت معظم أجزاء العالم العربي، واستلزم ذلك تقسيم الدولة إلى ولايات كثيرة العدد، وتقسيم كل ولاية إلى عدد من الألوية، وضم كل لواء عددًا من المقاطعات، وعين السلطان في كل ولاية نائبًا له يُلقب “باشا”.

هكذا حافظوا على وحدتهم

احتفظ العرب بقومتيهم إلا أن عاطفة الولاء للخليفة العثماني كانت أقوى أثرًا من العاطفة القومية، وكانت هذه العاطفة الدينية تدعو العرب إلى التمسك بالولاء للسلطان والدولة، فكانوا يرون أن الخروج على الدولة خروج على الدين الإسلام، وتفتيت لوحدته.

العرب مع العثمانيين قلباً وقالباً

وكان العرب مع العثمانيين قلباً وقالباً في حروبهم العديدة، كما عاشوا في أمن وسلام على مدار أكثر من 400 عاماً.

مساعي خارجية للتفريق بينهم

حتى واجهت الخلافة العثمانية عدوين: حركة الاستعمار الغربي التي تطورت إلى محاولات هيمنة واحتلال، في عدة صور، مرة مع النفوذ الروسي في عهد كاترينا العظيمة، ومع حملة نابليون، ومن ثم الاحتلال البريطاني لمصر والاحتلال الفرنسي في الجزائر وتونس، ثم الإيطالي في ليبيا العثمانية. والحركة الصهيونية التي نشطت ضد السلطنة منذ 1897.

إقرأ أيضاً

العلاقات التركية العربية.. تاريخاً مشتركاً يمتد لعهد الخليفة عمر بن الخطاب

منذ الفتح وحتى السقوط.. القدس في أعين الأتراك

ديار بكر.. مدينة المساجد التي جمعت بين الثقافة العربية والتركية

(خاص-مرحبا تركيا)

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *