في لقائه مع ثلة من الإعلاميين المصريين المؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، الإثنين، 05 مارس/آذار 2018، اختصر ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قائمة أعداء السعودية ومصر، بالقول “العثمانيون “تركيا” وإيران والجماعات الإرهابية هم ثالوث الشر في المنطقة”، مشيراً إلى أن تركيا وإيران يقفان إلى جانب جماعات إرهابية.
هل تمثل تركيا إحدى أذرع الشر في المنطقة!؟
وخصصت الإعلامية المصرية، لميس الحديدي، حلقة برنامجها اليومي “هنا العاصمة”، على قناة “سي بي سي”، مساء الإثنين، للحديث عن اللقاء الذي حضرته، مبينةً أن ولي العهد هاجم تركيا، ووافقها رئيس تحرير جريدة الشروق، عماد الدين حسين، في ذلك.
ووفقاً للحديدي، فإن مرد وضع ولي العهد تركيا في قائمة دول محور الشر، إلى “سعيها، أي تركيا، لإعادة تأسيس الخلافة العثمانية، بينما وصف إيران بالدولة التي تسعى لتصدير ثورتها، وبالتالي الفوضى.
ولم يصدر حتى تاريخ إعداد التقرير، أي تصريح تركي رسمي يعقّب على هذه التصريحات، إلا أن السفارة السعودية في أنقرة، نفت أن تكون تركيا تمثل إحدى أذرع الشر في المنطقة، موضحةً، في بيانٍ صحفيٍ، أن المقصود من كلام ولي العهد هي الجماعات الراديكالية، وبالأخص الإخوان المسلمين، وليست تركيا.
اقرأ أيضاً:
لماذا أوقفت MBC بث المسلسلات التركية؟