• 29 مارس 2024

“الاستعمار التركي” مصطلح تم تسويقه للإيقاع بين العرب والأتراك

تعرّضت الخلافة العثمانية للكثير من الافتراءات والإهانات، وألصقت بها تهم لا عدّ لها ولا حصر سواء من عرب أو عجم، حيث دُون التاريخ المعاصر لدول الشرق الأوسط والتي كانت تابعة في إحدى الفترات للخلافة العثمانية بشكل معادي لها، مما أدى إلى تشويه صورتها في أذهان الكثير من الأجيال.

الاستعمار التركي

أحد أكثر المصطلحات التي تم تسويقها بهدف الإيقاع بين العرب والأتراك وتشويه صورة الخلافة العثمانية واظهارها كدولة محتلة مستعمرة.

نجد هذا المصطلح يتداول في كتب التاريخ المعاصر بشكل كبير والذي يصف الخلافة العثمانية بالدولة الاستعمارية؛ استعمرت الوطن العربي واحتلته وكانت سببًا في تخلّف البلاد العربية.

كما تم الاستفادة من مصطلحات أخرى مثل “القومية العربية” لترسيخ مفاهيم مسيئة للخلافة العثمانية والتي هدفت لطرد الأتراك من جميع الأقطار العربية.

محاولات غربية للإيقاع بين العرب والأتراك

حاول الغرب من خلال مصطلح “القومية العربية” رفع شعار للعرب يدفعهم للمحاربة من أجله ضد أخوتهم الأتراك ونجحوا في ذلك لتدخل الدول العربية في حقبة جديدة واستعمار حقيقي ألا وهو الاستعمار الغربي الذي لا يزال يتحكم بالوطن العربي منذ أكثر من 100 عام.

امتداد للخلافة الإسلامية

عند النظر إلى حقيقة الأمر نجد أن الدولة العثمانية دولة إسلامية، وما الخلافة العثمانية أيضًا إلا امتداد للخلافة الإسلامية العامة منذ صدر الإسلام، مرورًا بالأموية والعباسية؛ فالدولة العثمانية حنفية المذهب، كانت تحكم به وتقضي على أساسه، دافعت عن الإسلام والمسلمين بكل ما تحمل من قوة.

أقرأ أيضاً

هكذا فتح سليمان القانوني رودوس لإنقاذ الحجاج من الاعتداءات الصليبية

تعرف على القائد العثماني الذي مات غرقاً بعدما أنقذ 300 ألف عربياً

(خاص-مرحبا تركيا)

 

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *