• 28 مارس 2024

حدث في مثل هذا اليوم الجمعة 28 تموز/ يوليو

نقدم لكم في مرحبا تركيا خدمة يومية لأحداث وقعت في مثل هذا اليوم من التاريخ التركي، وفيما يلي عرض لأبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم الجمعة 28 تموز/يوليو

28يوليو/ تموز1808: اغتيال السلطان سليم الثالث
هو السلطان سليم الثالث ابن السلطان مصطفى الثالث (1175هـ – 1222هـ) أحد خلفاء الدولة العثمانية.

ولد سليم الثالث سنة (1175هـ). وتولى السلطة بعد وفاة عمه عبد الحميد الأول سنة (1203هـ) ثلاث ومائتين وألف من الهجرة، وكانت المعارك الحربية مستمرة، فأعطى وقته وجهده للقتال.

وبعد هدوء القتال على الجبهات انصرف الخليفة للإصلاحات الداخلية فقدم سليم الثالث حزمة من الاصلاحات المالية والادارية تحد من نفوذ الباشوات والبكوات. كما شكل جيشاً جديداً يتلقى تعليماً وتدريباً غربياً وأسماه نظام جديد ليكون بديلاً للإنكشارية المتمردين. وقد أثبت النظام الجديد فعاليته في الولايات الاوروبية التي استعان ولاتها بالإنكشارية للتمرد على السلطان المصلح.

تمرد ما يزيد على 10,000 من الانكشارية في إدرنة، وكذلك تمردت ولايتا مصر وصربيا، مما أجبر السلطان على إيقاف إصلاحاته. وفي 1807 ظهر الأسطول البريطاني في الأستانة مطالباً الدولة العثمانية بالرضوخ للمطالب الروسية وأن تطرد الأستانة سفير ناپليون، هوراس سباستياني (انظر عملية الدردنيل).

 فقد تمرد الإنكشارية مرة أخرى، دافعين شيخ الإسلام لاصدار فتوى ضد الإصلاحات، ثم قاموا بخلع سليم الثالث عن العرش وحبسوه. واستبدلوا به ابن عمه مصطفى تحت اسم مصطفى الرابع (1807-1808).

وقد قام پاشا روستچوق، مصطفى بيرقدار، الذي كان نصيراً للإصلاحات، بجمع وتسيير جيش من 40,000 رجل إلى الأستانة بهدف إعادة سليم الثالث، إلا أنه كان متأخراً، فقد اغتيل سلطان الإصلاحات طعناً في سراليو على يد كبير الأغوات ورجاله، فلم يبق أمام بيرقدار سوى الانتقام من مصطفى الرابع ووضع على العرش محمود الثاني (1808-1839)، آخر سلالة آل عثمان آنئذ.

وتقول رواية أخرى عن اغتيال سليم الثالث أنه بعد خلعه وبينما هو في الحرملك في ليلة الخميس 28 يوليو 1808، كان مع محظيته “رفعت قادين” وجارية أو محظيته الأخرى “پكيزه قادين”. وكان عالم‌دار پاشا، الموالي لسليم، يتقدم نحو الأستانة بجيش لإعادة سليم للعرش. لذلك فقد أصدر مصطفى الرابع أمراً بقتله هو وأخاه الأمير محمود. وقام الجوخدار فتاح الجورجي وسادن الخزانة إبه سليم وأغا خصي أسود يدعى نظير أغا بقتله بسيوفهم، إلا أنهم لم يستطيعوا العثور على الأمير محمود، الذي أصبح سلطاناً لاحقاً وأعدم القتلة. وبذلك يكون سليم الثالث السلطان العثماني الوحيد الذي يلقى مصرعه بالسيف.

28 يوليو/ تموز 1881: محكمة يلديز تصدر قرار بخصوص اغتيال السلطان عبد العزيز

قُتل السلطان عبد العزيز في عملية اغتيال غامضة، عقب الانقلاب عليه وإنزاله عن العرش في عام 1876. لذا قام السلطان عبد الحميد بتأسيس محكمة “يلديز” لمعرفة القاتل. وبعد التحقيقات التي استمرت ثلاث أيام تم القبض على 28 شخص من المشتبه بهم، كان بينهم مدحت باشا. وتم اصدار حكم الإعدام بحقهم في الثامن والعشرين من تموز عام 1881. ثم تم تخفيف الحكم بعد ذلك للسجن المؤبد.

تمرد مدحت باشا مع أنصاره من الجيش العثماني ضد السلطان عبد العزيز عام 1876، ولكن التمرد انتهى بموافقة السلطان عبد العزيز على تعيين مدحت باشا عضوا في مجلس الدولة، وتعيين رشدو باشا في منصب الصدارة العظمى وتعيين حسن خير الله أفندي في منصب شيخ الإسلام. وعلى الرغم من موافقة السلطان عبد العزيز على هذا الطلب، لم تكن هذه التغييرات كافية، وأفتى بعد ذلك شيخ الإسلام خير الله أفندي بعزل السلطان عبد العزيز من العرش.

وفي عام 1876 حضر الجنود العثمانيون بأمر من مدحت باشا إلى قصر دولما باهجة وخلعوا السلطان عبد العزيز من السلطة، وأخذوه إلى قصر توب كابي. وفي اليوم التالي دخل أربع رجال من الجيش إلى غرفة السلطان عبد العزيز في قصر توب كابي، وقتلوه.

28 يوليو/ تموز 1946: تأسيس جمعية الصحفيين بازمير.

28 يوليو/ تموز1989: وفاة الكاتب الصحفي “نعمت أرزيق” بمدينة أنقرة.

28 يوليو/ تموز1914: بدء الحرب العالمية الأولى.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *